قراصنة روس استهدفوا الانتخابات لدعم ترمب
وقالت إن مسؤولة في وزارة الأمن الوطني أدلت بشهادتها الأربعاء أمام لجنة معنية في الكونغرس الأميركي، وإنها أكدت على أن الروس استهدفوا الانتخابات الأميركية.
لكن هذه المسؤولة -وهي القائمة بأعمال نائب وكيل الوزارة لشؤون الأمن الإلكتروني جانيت مانفرا- رفضت تحديد الولايات الأميركية التي تم استهدافها، وذلك بدعوى أن هناك اتفاقيات تتعلق بسريتها.
وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى تغيير فعلي في صناديق الاقتراع خلال عملية قرصنة الانتخابات، وقالت أمام اللجنة إنه توفرت لدينا أدلة على استهداف أنظمة خاصة بالانتخابات في 21 ولاية.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في الوزارة قالوا إن قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية استهدفوا حوالي عشرين ولاية أميركية، لكن أنباء حديثة تشير إلى أن عدد الولايات الأميركية المستهدفة قد يكون أكثر.
وأعرب العضو الديمقراطي باللجنة في مجلس الشيوخ مارك وارنر عن خيبة أمله جراء رفض مانفرا تحديد الولايات التي تم استهدافها بالقرصنة.
وأضافت الصحيفة أن وارنر أرسل الثلاثاء الماضي رسالة إلى وزير الأمن الداخلي جون كيلي، طالبا الكشف عن مزيد من المعلومات بشأن محاولات القرصنة استهداف الولايات وأنظمة الانتخابات.
وأشارت إلى أن ولايتي أريزونا وإيلينويا أكدتا العام الماضي أن قراصنة استهدفوا أنظمة سجلات الناخبين لديهما.
وأضافت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أن الكرملين نظم عملية نفوذ واسعة النطاق شملت القرصنة الإلكترونية والدعاية عبر الإنترنت، وذلك من أجل تشويه سمعة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، ومساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترمب للفوز بالبيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكرملين نفى أكثر من مرة أي تورط روسي بشأن قرصنة الانتخابات الأميركية، وأن الرئيس ترمب رفض الادعاءات المتمثلة في كون حملته تواطأت مع موسكو، وأنه وصفها بأنها أخبار مزيفة.مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews