النصر الأول
يبدو أن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر سيعيد سيناريو العامين الذهبيين تحت إدارته، بعد إخفاقات مدوّية وصراعات شرفية إعلامية صاعقة، حيث بدأ إعادة ترتيب العالمي مبكراً، وانطلقت التدريبات كأول فريق الأسبوع الماضي تحت إشراف المدربين الوطنيين فيصل سيف الذي خاض تجارب عدة «مساعد مدرب» في أكثر من ناد وعاد لبيته، ومعه حسن مجرشي مدرب لياقة لحين وصول المدرب البرازيلي ريكاردو غوميز الذي يحمل سيرة ذاتية ثرية في فرنسا والبرازيل ودرب فرقاً كبيرة آخرها بوتافوجو وساوباولو.
وفي هذا التوجه سعة أفق للإصلاح وتحديد الاستراتيجية على جميع الصعد، حيث واكب ذلك «مخالصة» النجم نايف هزازي الذي لم يقدم نصف ما يملكه طوال الموسم، لكن الملف الأصفر حافل بالقضايا، وعلى رأسها دائماً حسين عبدالغني (40 عاماً) وبقائه من عدمه في ظل تواتر أخبار بين عدم القناعة باستمراره وتعاطف الرئيس معه، وبين إصراره على «عدم الاعتزال» ولو بالانتقال لناد آخر.
كما أن النجمين أحمد الفريدي وعبدالله العنزي محل اهتمام كبير، وكانا من بين القائمة التي ابتعدت نهاية العام الماضي ممن يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة، والصراع قوي إما بحل مشاكلهما واستمرارهما أو بيع عقديهما، ويستبشر النصراويون بالأفضل، بعد تعليق مركز التحكيم الرياضي قرار المنع من التسجيل في الفترة الصيفية كقضية لم يبت فيها نهائياً، على خلفية توقيع عوض خميس للهلال «حرا» وتراجعه والتجديد مع النصر.
الرؤية الإماراتية 2017-06-19
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews