رعب في مانشستر من حقيبة ظهرت بصورة للانتحاري ثم اختفت
جي بي سي نيوز :- يجري البحث في مانشستر بعد الهجوم الاخير الذي نفذه سلمان العبيدي، عنحقيبة زرقاء كبيرة، ظهرت في صورة التقطتها له كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة كان فيه، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئا عما كان فيها، ومع من هي الآن، لذلك فقد أثار اختفاؤها رعبا بالمدينة وتساؤلات تعكس الكثير من القلق.
بيان الشرطة الفسيبوكي مع صورة العبيدي وحقيبته الزرقاء
الصورة جديدة، ونشرتها شرطة مانشستر في حسابات لها بمواقع التواصل، مع نداء منها لمن يعرف شيئا عن الحقيبة، التي قالت إنها كانت مع العبيدي منذ عاد من ليبيا إلى بريطانيا في 18 وحتى ارتكابه المجزرة مساء 22 مايو الجاري، لكنها لم تعثر عليها في شقته ولا في أي مكان من 211 عنوانا آخر.
أما صورته معها في الشارع، فكانت قبل يوم من عمليته الانتحارية بالذات، حيث ظهر البالغ عمره 22 سنة، وهو يجرها وسط مانشستر، كما في منطقة معروفة باسم جادة Wilmslow Road وفيها دخل إلى متجر وهو قريب من شقة استأجرها، ربما ليصنع فيها "عدة" عمليته الانتحارية وأدواتها، وأهمها العبوة التي قتل بها 22 وجرح وشوّه 59 آخرين، إضافة إلى أنها جعلته أشلاء ممزقة في حفل موسيقي استهدف مرتاديه.
في الفيديو، نراه يتجول بحثا عما يرغب بشرائه من المتجر الذي كان مرتديا فيه الجاكيت الذي ظهر فيه بصورتين أفرجت عنهما الشرطة يوم السبت الماضي، إضافة إلى خبر يتعلق بالحذاء الذي كان ينتعله، وهو ماركة Nike Trainer وثمنه 400 دولار, وفق العربية.
ومع أن الشرطة ذكرت في بيان نشرته مع الصورتين في حسابها "الفيسبوكي" أنها لا تعتقد باحتواء الحقيبة على ما يشكل خطرا، إلا أنها حذرت من يعثر عليها بأن لا يقترب منها، وأن يسارع إلى الإبلاغ عنها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews