وقال غابريل سالازار رئيس اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة "بعد 6 أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي رجعة فيها. من الناحية الطبيعة ندخل الآن مرحلة خطرة"، وفق ما أورد بيان صدر عن اللجنة.

وأشار سالازار إلى أن أطباء اللجنة يزورون الأسرى المضربين عن الطعام بانتظام ويراقبون أوضاعهم عن كثب.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف والسلطات المختصة إلى إيجاد حل من شأنه تجنب أي خسائر في أرواح الأسرى.

وتابع البيان " بحكم احتكاك اللجنة الدولية المباشر مع عائلات المعتقلين المضربين فإنها شاهد عيان على قلق عائلات المعتقلين المضربين عن الطعام والذي يتعاظم في ظل غياب الزيارات العائلية".

وكانت السلطات الإسرائيلية نقلت الأربعاء عشرات الأسرى المضربين إلى مستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية،

ومنذ 17 أبريل الماضي، بدأ نحو 1500 أسير في السجون الإسرائيلية، أبرزهم البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضرابا مفتوحا عن الطعام لتحسين ظروف اعتقالهم.

ويعاني المضربون من هبوط حاد في الوزن، وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علما بأن عددا منهم مرضى.

المصدر: سكاي نيوز عربية