وبحسب ما ذكرت "سكاي نيوز"، فإن النجمة " KIC 8462852" المعروفة بـ"نجمة تابي"، تقع على بعد 1275 سنة ضوئية من الأرض.

 

وتعزو إحدى النظريات التقلب الحاصل في إضاءة النجمة، إلى وجود منشآت حولها لكائنات فضائية، تستفيد مما فيها من طاقة.

وتقول عالمة الفلك، تابيتا بوياجان، التي أعدت ورقة بحثية عن الظاهرة، إن سطوع النجمة تراجع في إحدى المرات بـ22 في المئة، وهو أمرٌ لا يمكن تفسيره بالمعطيات المتوفرة، حسب قولها.

ومما زاد حيرة علماء الفلك، أن خفوتا طفيفا حدث للنجمة، خلال الشهر الماضي، لكن الوتيرة زادت بشكل لافت، خلال الجمعة الماضية.

ويوضح جيسون ورايت، الأستاذ الباحث في علم الفلك بجامعة بين ستايت، أن المشكل الأبرز أن تلسكوبات الرصد تجري برمجتها قبل أسابيع أو أشهر حتى تقوم بمهمتها.

تبعا لذلك، لا يستطيع علماء الفلك دراسة التغير الذي يطرأ في سطوع النجمة، لأنهم لا يعلمون توقيت حدوثه، بشكل دقيق.

ويستبعد علماء الفلك أن يكون التغير الحاصل في سطوع النجمة، نتيجة لمرور كوكب ما على مسافة قريبة، فذلك لا يؤدي إلى كل ما جرى رصده.

وفي غضون ذلك، رجحت نظريات أخرى وجود سحب ضخمة أو رماد أو كتل متناثرة أخرى.

وأعادت النجمة المثيرة إلى الأذهان نظرية لعالم الفيزياء، فريدمان دايسون، رجح فيها، خلال ستينيات القرن الماضي، أن تلجأ حضارات متقدمة في الفضاء إلى البحث عن الطاقة بطريقة مشابهة لما تمت ملاحظته.