ويعتبر متابعون، دستم أمير حرب راكم سجلا قاتما من الانتهاكات الحقوقية والجرائم، كما أنه أصبح مثالا للإفلات من العقاب في أفغانستان.

ورجح متابعون أن يكون سفر دستم إلى تركيا، سعيا إلى الإفلات من المتابعة القضائية، نهاية لمساره في أفغانستان.

في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم دستم، بشير أحمد تحياني، أن المسؤول الأفغاني سافر إلى تركيا بغرض زيارة عائلته وإجراء فحوص طبية.

ولم يستبعد المتحدث باسم نائب الرئيس، أن يعود دستم مستقبلا إلى البلاد، لكنه لم يحدد تاريخا لذلك.

واتهم دستم، خلال العام الماضي، بتوجيه أمر لحراسه، باختطاف واغتصاب خصمه السياسي، أحمد إيشي.

ومارست دول غربية ضغوطا لبدء تحقيق في الاتهامات، كما قدم المشتكي شهادة طبية تؤكد الاعتداء عليه، لكن دستم ظل حرا طليقا.

سكاي نيوز عربية