وزير الخارجية اللبناني يحذر من “انهيار” بلاده
جي بي سي نيوز :- حذر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الخميس، من أن “لبنان وصل إلى نقطة الانهيار بسبب تحمله وحيداً الأعباء الاقتصادية والأمنية والمعيشية للتدفق الكثيف للسوريين لأراضيه”.
كلام باسيل جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي انجيلينو الفانو، عقب لقائهما في مقر وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت.
وشدد أن “الحل السياسي الشامل، وحده القابل للحياة في سوريا، فضلاً عن عودة النازحين”.
ودعا باسيل إلى “القضاء على من يمول داعش، تزامناً مع الانتصارات على الأرض”.
من جهته، هنأ الفانو “لبنان على جهوده الكبيرة باستضافة النازحين السوريين، وعمله في مكافحة الإرهاب، وما يقوم به من أجلنا ومن أجل العالم بأسره”.
ووصف الوزير الإيطالي لبنان بأنه “نموذج فريد للتعددية الديمقراطية في الشرق الأوسط، دوره مهم في الاستقرار بالمنطقة”.
وقبل لقاء باسيل، التقى الفانو الرئيس اللبناني ميشال عون بمقر الرئاسة في بعبدا شرق بيروت، وسلمه دعوة رسمية من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا لزيارة إيطاليا، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
ولفت البيان إلى أن عون “عرض خلال اللقاء موقف لبنان من التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة الخطرين اللذين يواجههما لبنان، خطر الإرهاب الذي تتصدى له القوى الأمنية، والخطر الإسرائيلي المستمر طالما لم تجد قضية الشرق الأوسط بعد حلاً دائماً وعادلاً”.
كما تناول عون مع الفانو “تداعيات النزوح السوري إلى لبنان، ودور المجتمع الدولي في تقديم المزيد من الدعم للبنان في هذا المجال”.
كما التقى الفانو رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، على أن يزور خلال زيارته التي يختتمها الجمعة، قوات بلاده العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة جنوبي لبنان.
وانتشرت قوة “اليونيفيل” للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقًا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر النزاع العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب عام 2006، والذي استمر 33 يوماً.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان مليون لاجئ، حسب تقرير حدّثته منظمة العفو الدولية (أمنستي) نهاية ديسمبر/ كانون أول الماضي. ووفق وزير الدولة، معين المرعبي، في مقابلة مع الأناضول في فبراير/ شباط الماضي، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان أقل من مليون لاجئ.
المصدر: الأناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews