الوحدات الأردني يتسلح بأرقامه المميزة لمواصلة المشوار الآسيوي

جي بي سي نيوز :-  مضى الوحدات باتجاه ترجمة حلمه الآسيوي المنتظر، وذلك عندما نجح في إنجاز مهمة حسم صدارة المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

وقطع الوحدات خطوة مهمة ، حيث سيدخل بالفترة المقبلة مرحلة الأدوار الحاسمة، وهو يمتلك فرصاً جيدة ومتعددة، وخاصة أنها ستقام على نظام الذهاب والإياب وفقاً للتعليمات الجديدة للبطولة.

وأثبت الوحدات خلال مشاركته في دور المجموعات، بأنه فريق لا يخسر على أرضه وبين جماهيره، وهي نقطة قوة قد تقود الوحدات للمضي بثقة صوب حلم اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره، في حال تعامل مع المرحلة المقبلة بجدية وعزيمة أكبر وتنبه لاعبوه على أنفسهم واستعادوا عطاؤهم المأمول.

ويسجل للوحدات أيضاً بأنه لم يخسر أي مواجهة في البطولة خارج القواعد، حيث تعادل فيها جميعاً بنتيجة 1-1، وهذه نقطة أخرى تضاف في ميزان قوة الفريق وفي حسابات المنافسة على اللقب، فالتعادل في أرض الخصم يعادل فوزاً.

وحقق الوحدات انتصاراته الثلاثة على النجمة اللبناني "1-0"، وصحم العُماني "2-1"، والمحرق البحريني "3-2" وجميعها في العاصمة عمان، وهي انتصارات صعبة وجاءت بفارق هدف واحد، لكنها كانت مهمة للغاية، في حين تعادل بثلاث مواجهات خارج الديار، وانتهت جميعها بنتيجة "1-1".

ويواجه الوحدات، في نصف نهائي غرب آسيا فريق الوحدة السوري (المتأهل كأفضل ثاني) يوم 16 مايو الجاري، في لبنان، حيث يصب الأمر في صالحه، على اعتبار أن الأفضل للوحدات خوض مباراة الذهاب خارج أرضه ، لتكون مباراة الحسم في عمان بأرضه وبين جماهيره يوم 30 من ذات الشهر، حيث سيعرف الوحدات حينها ما يحتاجه من لقاء الرد لحسم تأهله نحو نهائي منطقة غرب آسيا.

وفي حال اجتاز الوحدات فريق الوحدة السوري بمجموع اللقائين، فإنه سيبلغ نهائي غرب آسيا ليواجه المتأهل من لقاء القوة الجوية والزوراء العراقيين، وستكون الفرصة بهذا الدور متاحة للفرق المتأهلة لتعزيز صفوفها وخاصة فيما يتعلق بالمحترفين الأجانب، وهو الجانب الذي يصب كثيراً في صالح فريق الوحدات.

وتبدو موازين القوة متقاربة بين الفرق التي تأهلت عن منطقة غرب آسيا بالنظر لرصيدها النقطي، فالوحدات والقوة الجوية والزوراء تأهلوا كأبطال لمجموعاتهم الثلاث بعدما حصدوا على نفس الرصيد "12 نقطة" لكل منهم، فيما حصد الوحدة على "11" نقطة.

هل يواصل حمد مسيرته مع الوحدات؟

ويبقى السؤال ، هل سيواصل العراقي عدنان حمد المدير الفني للوحدات قيادته للفريق في حال تأهل لنهائي غرب آسيا الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل، أم سيكون هنالك مدير فني جديد ؟.

الإجابة تبدو شائكة بعض الشيء، فعقد حمد ينتهي مع الوحدات نهاية الموسم الكروي المحلي الذي ينتهي نهاية الشهر الجاري بحسب ما أفصح به أحد أعضاء مجلس الإدارة لـ"كووورة".

كما أن المرحلة المقبلة ستشهد مجلس إدارة جديد سيتم انتخابه غداً الجمعة في حال اكتمل النصاب.

وسيكون المجلس الجديد صاحب الصلاحية سواء بتمديد عقد حمد لنهاية المشوار الآسيوي للفريق، أو تجديد عقده لموسم آخر، علماً أن الوضع المالي للنادي ربما لا يسمح بتجديد عقد حمد الذي يعتبر الأغلى في تاريخ نادي الوحدات.

وربما يكون من صالح الوحدات بقاء حمد في حال تأهل لنهائي غرب آسيا، للمحافظة على الاستقرار الفني للفريق أولاً، إلى جانب إلمام المدرب بطبيعة الكرة العراقية وقدراتها حيث مواجهة القوة الجوية أو الزوراء في نهائي غرب آسيا، وإن كان هنالك رغبة متبادلة للاستمرار، فإنه لا عوائق ستقف أمام ملف الجهاز الفني.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة نادي الوحدات كانت تعاقدت مع حمد بهدف الحصول على اللقب الآسيوي.