المعارضة السورية تستأنف مشاركتها في محادثات أستانا
جي بي سي نيوز :- قال مراسل الجزيرة إن وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة قرر استئناف مشاركته في محادثات أستانا الجارية حاليا في العاصمة الكازاخية بعدما حصل على ضمانات بوقف نظام بشار الأسد لعمليات القصف.
وبدورها أكدت وكالة الإعلام الروسية خبر عودة وفد المعارضة الذي كان قد أعلن أمس تعليق مشاركته في الجولة الرابعة لمحادثات أستانا اعتراضاً على استمرار قوات النظام في قصف مناطق تابعة للمعارضة، واستهداف المدنيين.
وشهدت الساعات الماضية شدا وجذبا حيث قالت وكالة الإعلام الروسية إن وفد المعارضة المسلحة سيعود للمفاوضات وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كازاخستان إن جلسة عامة ستعقد عصر اليوم معربا عن أمله أن تشهد "مشاركة جميع الأطراف".
لكن مصادر من وفد المعارضة نفت هذه الأنباء وقالت إن المشاركة معلقة إلى حين الحصول على ضمانات بعدم عودة قوات النظام السوري لقصف مناطق مدنية في حماة ودرعا.
جهود مكثفة
كما شهدت أروقة محادثات أستانا اليوم جهودا مكثفة لإعادة وفد المعارضة إلى المحادثات، حيث ذكر مراسل الجزيرة أن كلا من الوفد الأميركي والوفد الأردني التقيا وفد المعارضة المسلحة الذي أبدى اعتراضا على نقطتين أولاهما استمرار القصف والثانية وجود إيران كراع أو ضامن للمفاوضات.
وأضاف المراسل أن الوفد الأميركي أوضح أن إيران موجودة كضامن للنظام السوري وليس للمعارضة.
وأصدرت سبعة فصائل مسلحة تابعة للمعارضة السورية بيانا رفضت فيه القبول بإيران كضامن أو راع لأي عملية سياسية في سوريا، وعدّتها "عدوا محتلا تجب محاسبته عن جرائمه في سوريا".
كما ذكر بيان الفصائل أنه يتوجب على روسيا قبل الحديث عن تحولها لطرف ضامن التوقف التام عن قصف مناطق التي وصفتها بالمحررة.
وطالبت المعارضة كذلك بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وضمان عودة النازحين واللاجئين والإفراج عن المعتقلين، مضيفة أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كل المناطق بلا استثناء.
وأكدت الفصائل أنها لن تدخل في أي مشاركة مع النظام مهما كان ظاهرها، لأنه يمارس أسوء أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري، وفق تعبير البيان.
حوار إيجابي
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن حوارا إيجابيا يجري في أستانا حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا، كاشفا عن أنه تم التوصل إلى "حلول وسط" في ثلاث وثائق من أصل أربع حول المناطقة منخفضة التوتر.
وأفاد مصدر مطلع بالمحادثات بأنه ليست هناك رؤية واضحة بعد تجاه القوة الدولية التي يجب نشرها في المناطق الآمنة بسبب غياب الثقة بين الأطراف.
وأشار المصدر إلى أن هناك خيارات عديدة، منها الجزائر والإمارات ومصر ودول مجموعة بريكس ودول معاهدة منظمة الأمن الجماعي، وأنه يجري النظر في جميع الخيارات.
المصدر : الجزيرة , وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews