من جماهير الأهلي للبدري عايزين نشوف كوليبالي!!

جي بي سي نيوز:- موقف غريب وملاحظ ومتفرد من الجهاز الفني لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام تنفيذ الإدارة لكل المطالب من "لبن العصفور" وصرف أموال بالملايين من أجل تحقيق رغباتهم في ضم لاعبين جدد. 

لكن يبدو ان مزاج بعض المدربين لم يأت علي هوي الإدارة أو اللجنة الفنية التي تضم ثلاث شخصيات لها مكانتها سواء في الإدارة أو عن اللجنة الفنية ممثلة في رئيس النادي المهندس محمود طاهر وعضوية اللجنة الآخرين من الكابتن الدكتور طه إسماعيل وزميله الكابتن الكبير أنور سلامة. 

فعلي الرغم من أن مدربي الأهلي ولا اخص أحدا بعينه يحظون إستجابة طلباتهم حتي وصلت لحد التدليل الزائد عن الحد وصلت عندهم لتطبيق المثل الشعبي "مالقوش في الورد عيب.. قالوا يا أحمر الخدين" لنشاهد تصرفات وقف امامها كل محب للنادي الكبير اعضاء وجماهير ومنافسين من الاندية الاخري وكم تابع الجميع الخسائر الفادمة التي تلحق بالفريق بعد اختيار السادة المدربين لبعض لاعبين بعينهم وصرف النادي الملايين لضمهم ثم يركنون وينضمون إلي أصحاب التجاهل أو دكة الاحتياط قبل ان يحصلوا علي أي فرص للمشاركة لأن هؤلاء النجوم لم يأتوا علي هوي السادة المدربين إما لأنهم لم يشاركوا في اختيارهم أو تطالب الجماهير باشراكهم أو أن دمهم ثقيل علي صدور المدربين ليكون مصيرهم في النهاية تنفيذ رغبة الفنيين بابعادهم وبإعارتهم دون ان يستفيد النادي من أحدهم ومن الملايين التي صرفها. 

لنجد بعد ذلك العجب العجاب ان تلك الفئة من أصحاب "الدم الثقيل" يتألقون بشكل لافت للنظر بعد رحيلهم إلي فرق اخري وبعد أن استفادت تلك الفرق الجديدة من بعد نظر مدربيها وخبرتهم لنراهم اليوم هم نجوم الشباك في الوسط الرياضي. 

ثم الأغرب أن المدربين السابقين لهؤلاء النجوم قد خبطهم السوق وعضوا علي أناملهم بعد متابعتهم للاعبيهم السابقين وهم يتألقون في مواقعهم الجديدة ليعودوا ويطالبوا بعودتهم إلي النادي الاصلي ويدفعوا مبالغ اخري لاستردادهم والعودة للفانلة الحمراء. 

وسوف أسوق مثلين متتاليين احدهما ايجابي والآخر السلبي فالأول تمثل في المدرب البرتغالي مانويل جوزيه صاحب انجازات الأهلي علي مدي عشر سنوات عندما تعاقد مع اللاعبين الافريقيين فيلافيو وجالبيرتو وصبر عليهما طويلا إلي أن بات المهاجم هداف الدوري والثاني افضل ظهير أيسر مشارك ايضا في التهديف واستفاد النادي كثيرا من بيعهما. 

أما المثل الثاني فهو سلبي عندما استغني المدرب الاجنبي مارتن يول عن بعض لاعبين من الاهلي آخرهم أحمد الشيخ الذي انضم للمقاصة وبات من افضل مهاجمي مصر وانضم للمنتخب ويرفض الأهلي مد اعارته رغم رجاءات ناديه الحالي ليأتي الدور علي حسام البدري الذي يفكر في الاستغناء عن اللاعب البوركيني كوليبالي قبل ان يلعب شوطا كاملا في أي مباراة وما شارك فيه غير دقيقتين في آخر احدي المباريات وكل ذلك لأن اللجنة الفنية طالبت المدرب باشراك مالديه من نجوم وذخيرة جيدة من اللاعبين والذي يري في تصرفه كنوع من العناد مع اللجنة الفنية الخبيرة بادعاء التدخل في عمله رغم انها لم تطلب غير الاستفادة من الذخيرة التي يملكها الفريق ودفع فيها النادي الملايين. 

من هنا اناشد الكابتن حسام البدري ان يقدم كوليبالي ويصبر عليه كما فعل مع اجاي وعمرو جمال حتي اصبحا فرخة بكشك عند الفريق ويتعظ مما حدث باسقا ويستفيد من تجربة جوزيه. 

وكفي ما يجري حاليا من تعرض مجموعة كبيرة من اللاعبين للاصابة وخاصة حكاية العضلة الخلفية التي لم يجد لها الجهاز الطبي سبب وكيفية العلاج مثل الفيروس الجديد الذي حير اطباء مصر حتي الآن.

المساء المصرية 2017-03-29