وقالت الخارجية الإيرانية إن الشركات التي تعمل بعضها في التكنولوجيا الدفاعية "انتهكت حقوق الإنسان بشكل صارخ وتعاونت مع إسرائيل ضد الفلسطينيين".

وجاء النبأ الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بعد يومين من فرض واشنطن عقوبات على 30 شركة وفرد من 10 دول، بتهمة التعاون مع برامج الأسلحة في إيران وسوريا وكوريا الشمالية.

ويأخذ القرار الإيراني صفة الرمزية سبب عدم وجود تعاون تجاري بين الشركات الأميركية والسلطات الإيرانية.

 

يذكر أن الولايات المتحدة رفعت القسم الأكبر من عقوباتها على إيران في إطار الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي في يوليو 2015، لكن واشنطن أبقت على عقوبات خاصة على برنامج إيران للصواريخ البعيدة المدى.