جي بي سي نيوز :-  أصبح لدى سكان العاصمة المصرية القاهرة متنفس يفرغون فيه طاقة الغضب المتراكمة من العيش في مدينة ضخمة شديدة الزحام.

 

ويمكن للغاضبين في القاهرة استخدام مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة منها أجهزة تلفزيون قديمة وأواني فخارية ومقاعد خشبية في "غرف الغضب" الستة.

 

وقال أحمد نصرت الذي أقام المشروع مع شقيقه مازن في شباط (فبراير) الماضي، "أحيانا يحتاج الإنسان لتفريغ غضبه سواء في مناقشة غبية أو أي شيء، ولكن عوامل كثيرة تمنعه.. الآن بإمكانك المجيء لهذا المكان لتفريغ هذه الطاقة السلبية." ومقابل أجر معين يرتدي الزبائن ملابس واقية تغطيهم من الرأس إلى القدم ويُقتادون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم".

 

وقال مازن إنه وشقيقه كانا يريدان تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم، بعدما سمع بهذه الفكرة للمرة الأولى أثناء دراسته في كندا.

 

وقالت دعاء خالد في ثالث زيارة تقوم بها إلى المكان "الكثير من الناس يعتبرونها فكرة عدوانية لكنها ليست عدوانية على الإطلاق.. إنه أجمل إحساس في العالم". وأكدت أن الشعور بالارتياح الذي تشعر به يدفعها للعودة مرة أخرى.

 

ويأمل الأخوان أن تسهم فكرة عملهما الجديد في تحقيق قدر من الهدوء والسكينة لكثير من المصريين الذين يعانون ضغوط الحياة في مدينة مكتظة.