توضيح لا بد منه حول تحقيق " زنا المحارم " في غزة

جي بي سي نيوز - : تود جي بي سي نيوز إعلام جميع قرائنا في غزة وفي فلسطين أن الإختلاف في وجهات النظر مع الأخوة الأعزاء لا يفسد للود قضية .

 فقد بلغنا أن قراءنا الأعزاء في القطاع الصابر المحاصر وفي فلسطين العزيزة عاتبون على موقع جي بي سي نيوز بسبب نشره تقريرا محققا عن فساد اجتماعي يعاني منه القطاع شأنه شأن أي مكان في العالم ، ولا ندري كيف فهم أننا نجدف ضد القطاع وأهله في الوقت الذي يستطيع فيه القارئ الكريم تقليب صفحات موقعنا وأرشيفه ليجد بأننا كنا ولا زلنا وسنبقى مع إخوتنا المحاصرين المجاهدين بعيدا عن الفصائلية وعن الحزبية الضيقة ، وإننا نتعامل مع القطاع كجزء من وطن فلسطيني محتل له حق عليها أن نرفع له القبعات ، وفي نفس الوقت أن نقول له قف وفكر ، فإن هناك خطرا يحدق بك فانتبه .

 الذي دعانا لهذا التنويه والإيضاح هو نشرنا تحقيقا عن ما يعرف بزنا المحارم في القطاع ، حيث التقينا محامين ومحاميات وسردنا قصصا موثقة في جهات الإختصاص ، وغرضنا ليس التشهير كما أحب البعض أن يفهم   بقدر ما أننا قمنا بواجبنا الصحفي والإعلامي لنضع النقاط على الحروف وننبه لخطورة وضع الرؤوس في الرمال ، ومن هنا ، فإن التحقيق المذكور نشر أصلا قبل سنوات وبإمكان القارئ الكريم ملاحظة ذلك ، أما أننا صهاينة ومرتشون وطابور خامس وسادس كما كتب ضدنا البعض ، فإننا نسأل هؤلاء ونقول : هل نشر قضايا فساد في الاردن  يعني أن الشعب الأردني فاسد ، وهل نشر سرقة في رام الله وفساد المسؤول الفلاني والعلنتاني يعني أن الفلسطينيين لصوص لا سمح الله ، من أفتى بذلك ومن قاله ، ولأجل ذلك ، فإننا مضطرون هنا للقول بأن الذي يدفن رأسه في الرمل هو الإنسان العاجز الجبان ، ولا يمكن أن يكون حصار غزة الأبية والصابرة والمجاهدة والمكافحة سببا في تصوير القطاع وكأنه قطعة من الجنة   بل إن  ما نشرناه ليس سوى غيض من فيض مما نعرف ومما وقفنا عليه ، منزهين أهلنا في القطاع الحبيب عن أي سوء وهم الوحيديون الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل أنفتهم وشرفهم ورفعتهم ودينهم .

 مرة أخى ، فإن التحقيق المذكور قديم  وهو ليس سوى تحقيق صحفي نحن مصرون عليه ، خاصة وأن معلوماته مستقاة من داخل القطاع ومن أشحاص محسوبين عليه   بل ومن نخبة المجتمع الغزي الذي نسأل الله تعال له الثبات والنصر والسؤدد ، اللهم آمين .

التحقيق محط الخلاف على هذا الرابط :