وقال فيديغاراي: "إذا كان على المكسيك أن تواجه هذا المشروع بعد أن يتحول حقيقة، وليس فقط مجرد تهديد كلامي فإن الحكومة المكسيكية عليها أن ترد".

وأضاف: "لن يكون الرد على الأرجح فرض ضريبة شاملة على كل الواردات التي مصدرها الولايات المتحدة، لأن ذلك سيشكل عقابا للمستهلك المكسيكي بل القيام بذلك في شكل انتقائي".

 

وأطلق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشروعه لبناء جدار حدودي واعدا بأن تموله المكسيك ومتوعدا بفرض ضريبة على الواردات المكسيكية.

كما هدد بإعادة التفاوض حول اتفاق التبادل الحر في أميركا الشمالية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بحجة أنه يصب في مصلحة الأخيرة إلى حد بعيد.

وفي هذا الشأن، أكد وزير الخارجية المكسيكي أن بلاده منفتحة على مباحثات تتناول "بعض جوانب" الاتفاق.

ومنذ دخول ترامب البيت الأبيض يشهد البلدان الجاران أسوأ ازمة دبلوماسية منذ عقود.

وفي محاولة لاحتواء التوتر، توجه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ووزير الأمن الداخلي، جون كيلي، هذا الأسبوع إلى مكسيكو، حيث التقيا خصوصا الرئيس إنريكي بينا نييتو.