الروح المحرقاوية إلى أين؟
جي بي سي نيوز:- قد لا يختلف اثنان من عشاق ومحبي كرة القدم المحرقاوية بشكل خاص ومتابعي كرة القدم البحرينية بشكل عام بان فريق كرة القدم بنادي المحرق قد اختلف كثيرا عن المحرق الذي تعرفه واقصد بذلك الميزة التي اشتهر بها المحرق وهي الروح والولاء والاخلاص للفانلة الحمراء والدعم الجماهيري الفقير الذي يحرص على حضور مباريات الفريق وهي بلا شك اسهمت مساهمة كبيرة وفعالة الى جانب النجوم الكروية التي زخر بها الغفير في تحقيق العديد من الارقام القياسية التي يصعب الوصول اليها ولم يستطع اي فريق تحقيقها في تاريخ كرة القدم البحرينية، ورغم ثقتي بان اي فريق يلبس الفانلة الحمراء من الممكن ان يصالح هذه الجماهير حينما يصل الى النهائيات وذلك بالفوز وبالتالي تنسى هذه الجماهير الغصة التي عاشتها لانها لا ترضى بغير الفوز وتحقيق الانتصارات.
ولكن ما تشاهده حاليا ليس كون المحرق الأفضل بل لان الفرق الاخرى انحفض مستواها وبالتالي فانه يمكننا القول على رأي الاخوة المصريين بان المحرق احسن الوحشين!! وطبعا الجميع يعرف ما يتكبده النادي العريق من ميزانية كبيرة تصرف على الفريق الكروي الاول بالتحديد لاننا لم نعد نشاهد شبابا من خريجي مدرسة المحرق الكروية ينضمون للقافلة فاصبح شراء اللاعبين حاجة سهلة لدى المجلس الموقر وبيع او الاستغناء عن ابناء النادي لاندية أخرى مما ادى لفقدان المحرقاوية الميزة التي كانوا يتمتعون بها واصبح الجميع يضعون ايديهم على قلوبهم في كل مباراة.
نحن نعلم ويعرف المحرقاوية السر في ذلك الا اننا مازالنا نطالب الادارة بضرورة تغيير السياسة المتبعة حاليا في كرة القدم على الرغم من تأكيدي بان المحرق والبطولات وجهان لعملة واحدة ومن النادر ان يخسر المحرق البطولة وان خسرها في نهائي فهي لا تعد على اصابع اليد الواحدة.
وما حدث في خسر المباراة الآسيوية الأخيرة لا يقلل من شأن المحرق ولكن يجب محاسبة المخطئ ولم اتوفع ان يخسر المحرق جهود حارسه محمد جعفر بالبطاقة الحمراء بدون داع في موقف مثل الذي حدث. فنحن ذقنا طعم الفوز الخارجي والبطولة من خلال المحرق لذلك فلن نرضى باقل من ذلك. فانتم الان تلعبون باسم القلعة الحمراء واسم المحرق وما ادراك ما اسم المحرق.
الأيام البحرينية 2017-02-26
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews