كما اكتشف العلماء 54 كوكبا آخرا يمكن أن تكون صالحة للحياة عليها، وباختصار فقد اكتشفوا 114 كوكبا جديدا ربما تحتوي على حياة أو تصلح للحياة، وبعضها على الأقل شبيه بكوكب الأرض.

ومن بين هذه الكواكب، كوكب عملاق يتميز بسطحه الصخري، يوجد في رابع نظام شمسي بعدا عن مجموعتنا الشمسية.

ويعتقد علماء الفلك أن هذا الكوكب الذي أطلقوا عليه اسم "غليز 411 بي" يشير إلى أن كل النجوم القريبة من شمسنا تدور حولها كواكب قد تبدو شبيهة بكوكبنا وربما تتمتع بالظروف الطبيعية التي يتمتع بها كوكب الأرض، أي أنها تدعم وجود شكل من أشكال الحياة، وربما الحياة الغريبة.

 

واستندت اكتشافات العلماء إلى أكثر من 61 ألف مشاهدة ومراقبة فردية لنحو 1600 نجم تمت مراقبتها على مدى 20 عاما باستخدام المرصد الفلكي "كيك 1" في هاواي، وهو أحد مرصدين موجودين على قمة ماونا كيا في هاواي، ويعدان أكبر مرصدين بصريين في العالم.

جاء ذلك في دراسة نشرها علماء الفلك القائمون على مشروع "ليك-كارنيغي" لاستكشاف الكواكب، الذي بدء العمل فيه عام 1996 بقيادة ستيف فوغت وجيفري كاركي من جامعة كاليفورنيا وبول باتلر من معهد كارنيغي للعلوم، في دورية "ذي أستروفيزيكال".