هيجواين يقود يوفنتوس لانتصار مهم خارج الديار

جي بي سي نيوز :-  واصل يوفنتوس تحليقه عاليا في صدارة الدوري الإيطالي، بعدما حقق فوزا مهما خارج أرضه على كالياري بثنائية نظيفة، مساء اليوم، الأحد، ضمن الجولة الـ24.

وتكفل الأرجنتيني جونزالو هيجواين بتسجيل هدفي اللقاء في الدقيقتين 37 و47.

الفوز رفع رصيد يوفي إلى 60 نقطة، ليبتعد في صدارة الترتيب، بفارق 7 نقاط عن إيه إس روما، الذي انتصر هو الآخر على كروتوني في وقت سابق من اليوم، ضمن الجولة ذاتها.

أما كالياري فتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الـ15.

شجاعة أصحاب الأرض

المدرب ماسيمليانو أليجري اختار طريقة 4-2-3-1 التي ينتهجها يوفنتوس مؤخرا، مفضلا إراحة لاعبه ميراليم بيانيتش، والدفع بكلاوديو ماركيزيو بدلا منه، فيما ظل باقي التشكيل دون أي تغيير يُذكر عن المباريات الأخيرة.

أما المدرب ماسيمو راستيلي فاختار طريقة 3-4-1-2 بوجود الثنائي ماركو بوريللو وماركو ساو في المقدمة.

المباراة بدأت بحماس واضح من قبل لاعبي كالياري، وسيطرت الشجاعة الهجومية على أداء لاعبيه، قابلها هدوء واضح من جانب لاعبي يوفنتوس، فكان اللعب أقرب في معظم الأوقات لمنطقة جزاء الضيوف.

واضطر المدرب أليجري لإجراء تبديل مبكر بشكل اضطراري، بخروج المدافع جورجيو كيليني بسبب الإصابة ليشترك بدلا منه دانييلي روجاني.

ظل أداء يوفنتوس السلبي مستمر، فرغم غياب الخطورة على كلا المرميين إلا أن أداء لاعبي كالياري كان الأفضل من حيث التمركز والتحرك بدون كرة، بينما سيطر البطء الشديد على أداء لاعبي فريق السيدة العجوز.

ومن أول هجمة حقيقية للسيدة العجوز، ظهر الهداف هيجواين بتحويل التمريرة الرائعة من كلاوديو ماركيزيو ضرب بها مصيدة التسلل وأودعها بخبرة في شباك رافايل أندرادي.

لم يتغير شكل اللقاء بعد الهدف، فظل اللعب سلبيا، وانعدمت الخطورة لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون جديد.

يوفنتوس يحسم مبكرا

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي اختتم بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.

يوفنتوس بدأ الشوط بطريقة مثالية بتسجيل هيجواين الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة بعد مرور دقيقتين فقط على انطلاق الشوط، لتصبح مهمة الفريق الضيف أكثر سهولة.

حاول لاعبو يوفنتوس تهدئة سرعة اللقاء بعد الهدف توفيرا للمجهود في ظل كثرة المباريات التي سيخوضها الفريق الفترة المقبلة مع استئناف بطولة دوري الأبطال بخلاف بطولتي الدوري والكأس.

مع وصول الشوط لمنتصفه وتحديدا الدقيقة 67، زاد نيكولو باريلا، لاعب كالياري، المهمة صعوبة على فريقه بحصوله على الإنذار الثاني ومن ثم البطاقة الحمراء، ليستكمل أصحاب الأرض اللقاء منقوصين.

لم يتراجع لاعبو كالياري بالرغم من النقص العددي وساعدهم في ذلك اللعب الهاديء من قبل لاعبي يوفي، ولكن ظلت المساحات الموجودة في دفاعات صاحب الضيافة سببا في خطورة واضحة.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء.

وكالات