فلسطينية ترسم المشاهير بالسكر
جي بي سي نيوز :- جسدت الشابة الفلسطينية مشيرة منصور التي مزجت بين مهارتها في إعداد الطعام وهوايتها الفنية، مقولة "في الفن لا حدود للإبداع"، فأخرجت لوحات فنية غاية في الجمال بطرق غير مألوفة كالرسم بالسكر والتوابل.
وقبل نحو عامين، ومنذ أن كانت طالبة بكلية الفنون التشكيلية في جامعة الأقصى بقطاع غزة، ومشيرة حائزة على لقب “الفنانة الشيف”، الذي أطلقه عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن رسمت بالسكر لوحة فنية للرئيس الراحل ياسر عرفات، لاقت استحسان وإعجاب شعبها.
استبدلت مشيرة التي قررت ألاّ تكون حبيسة المطبخ، اللوحات الورقية بأطباق الطعام البيضاء الفارغة، وألوان الإكرليك بمواد للطعام.
والمتابع لها عن قرب يعتقد أنها تجهّز مائدة الطعام أو وصفة لإحدى الأكلات، خلال ترتيبها لمعدات الرسم (أطباق، ملاعق، سكاكين) على المائدة، لكنها في الواقع تتجهز لكي تبدأ برسم لوحة فنية جديدة.
وعن سبب اختيارها لمادة السكر تحديدا في رسم الرئيس الراحل ياسر عرفات، أوضحت مشيرة أنه “شخصية محبوبة لدى الشعب الفلسطيني”، واعتبرت أن “كل لوحة أرسمها تحمل مضمونا ورسالة مختلفة، وتجسّد قضية أريد توصيلها إلى العالم”.
وتستخدم مشيرة مختلف البهارات في رسم لوحاتها التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب حبات الرمان، والخضار، والأرز، والكاتشب.
ووفقا للفنانة التشكيلية فإن لوحاتها “لاقت إعجاب الآلاف من المتابعين لها”، ولفتت إلى أنها بدأت باستخدام التوابل وأواني الطهي في لوحاتها الفنية في عمر الـ18.
وتابعت مشيرة “مزجت بين مهارتي في إعداد الطعام والرسم، في إتقان رسم اللوحات بالتوابل، ولاقيت تشجيعا من عائلتي، وأساتذتي في الجامعة”.
وكانت الموناليزا أول لوحة فنيّة رسمتها مشيرة باستخدام أدوات الطعام، مستعينة بحبّات الرمّان، واستقطبت اللوحة نحو مليوني إعجاب على صفحتها بفيسبوك.
العرب اللندنية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews