إليكم كيفية التخلص من رهاب العناكب

جي بي سي نيوز:- لن يأكلك هذا المخلوق الصغير!" هذا ما تسمعه كل مرة تواجهون فيها خوفكم من العناكب.
لست وحيدًا في خوفك، فيشاركك فيه أهم الرياضيين والمشاهير والسياسيين، كالمغني جاستين تمبرلايك والملاكم البريطاني أنطوني جاشوا الذين تكلما عن الموضوع.
هل هو فعلًا رهاب؟
الخوف من العناكب واسع الانتشار، لكن هو مختلف عن الرهاب. الأعراض: القلق، سرعة النبض والتنفس، دوخة، ألم في الرأس، نوبة هلع، الغثيان والإغماء. وتكفي أحيانًا صورة لتسبيب الرعب.
الأسباب
لا يهون معرفة أسباب هذا الرهاب. يقدر بعض العلماء أن خوفنا من العناكب مكتوب في جيناتنا. فكان يعلم جدودنا ألا يجدر بهم الاقتراب منها لأن عضة واحدة من بعضها قد تودي بحياة إنسان. يربط آخرون هذا الخوف بحدث سابق كالتعرض للعض مثلًا. كما أن الإعلام يفاقم هذه الظاهرة.
حلول مفيدة
تمامًا كغيره من الرهبات، ليس معالجة رهاب العناكب أمر سهل. للعلاج السلوكي المعرفي نتائج جيدة، كما أن يسمح التنويم وغيره من التقنيات بإعادة توجيه الأفكار وبالسيطرة على القلق. وبحسب الموقع البريطاني "ذو سان"، الهدف هو أن تصبح العناكب مألوفة لنا حتى ألا يعود وجودها عائقًا لنا.