الصواريخ البحرية تمثل تهديدا إستراتيجيا لإسرائيل
جي بي سي نيوز :- حذرت أوساط عسكرية إسرائيلية من المخاطر المتوقعة من الصواريخ البحرية على الأهداف الإسرائيلية، مما يرفع من أهمية سلاح البحرية الذي تزايدت عملياته بصورة ملحوظة خلال العام المنصرم 2016.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" يوآف ليمور إن سلاح البحرية الإسرائيلية أصبح في السنوات الأخيرة لاعبا مركزيا في عمليات الجيش وخططه القتالية، وقد سجل العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في نشاطاته العسكرية، بما في ذلك المهام الأمنية الاستخبارية التي يتم تنفيذها سريا.
وأضاف ليمور أن معظم هذه النشاطات لسلاح البحرية تتم في القاعدة العسكرية بميناء حيفا بقيادة الجنرال ديفد ساعر، حيث توجد في هذا الميناء معظم القطع العسكرية لسلاح البحرية، بما فيها الغواصات والسفن.
وأوضح أن التطورات الميدانية في المنطقة تشير إلى أن الخطر الحقيقي الماثل أمام سلاح البحرية الإسرائيلية يتمثل في اقتناء المنظمات المعادية صواريخ بحرية قادرة على إصابة أهدافها من مسافات بعيدة.
وأكد ليمور أن إسرائيل تعتبر بصورة رسمية أن الصواريخ البحرية تمثل تهديدا إستراتيجيا لها، ولا يمكنها التعايش معها، ولذلك كانت مثل هذه الصواريخ هدفا لهجمات إسرائيلية، وفقا لتقارير صحفية أجنبية.
وأضاف أن التحدي الذي يواجهه سلاح البحرية الإسرائيلية في عرض البحر أصبح معقدا ومركبا، "مما يدفعنا لتفكيكه إلى مراحل وأقسام، سواء في الجوانب الاستخبارية أو العملياتية، حتى نتمكن من تحضير رد مناسب على هذه التهديدات".
وأشار الخبير العسكري إلى حرص سلاح البحرية على توفير إجراءات أمان وحماية لمواقع إسرائيل الإستراتيجية في البحر -كالمنشآت الاقتصادية ومنصات الغاز- التي قد تتعرض للاستهداف في أي حرب قادمة.
وأكد أن وصول القوات الروسية إلى شواطئ البحر المتوسط قبالة سوريا، لم يجعل من روسيا عدوا لإسرائيل، بل تحديا لنا في سلاح البحرية.
إسرائيل اليوم 2017-01-21
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews