ثلاث هجمات على الشرطة ومقر الحزب الحاكم بإسطنبول
ومساء أمس الجمعة، أطلقت قذيفة على مقر الشرطة في إسطنبول وأصابت جدار باحته. وفي هذا المركز، يحتجز منفذ عملية إطلاق النار في الملهى الليلي بالمدينة ليلة رأس السنة. كما ألقيت قذيفة على مقر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها لم تنفجر.
ووقع هذان الهجومان اللذان لم يسفرا عن إصابات، بينما كان البرلمان يصوت في قراءة ثانية على مقترح التعديلات الدستورية.
ولم يتم التعرف على منفذي هذه الهجمات ولا إن كانت منسقة.
ورأى رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم أن هجومي الجمعة يحملان بصمات "مجموعة إرهابية يسارية"، مشيرا خصوصا إلى المجموعة اليسارية المتطرفة "حزب التحرر الشعبي الثوري-جبهة" التي شنت هجمات في الماضي على الشرطة.
وتعرضت تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)- لسلسلة تفجيرات وعمليات إطلاق نار خلال العام المنصرم، تبنى معظمها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات كردية تنتمي إلى حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews