أرسل خبر
آخر تحديث:
الجمعة 21 ربيع الثاني 1438هـ - 20 يناير 2017م 06:22 م
جون كيري هذه إنجازاتنا الصائبة
جي بي سي نيوز:- قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة قامت بإنجازات صائبة في عهد إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، وأشار إلى ما سترثه إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من سابقتها.
فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لجون كيري قال فيه إن البعض يرون كوابيس أينما نظروا، وإنهم يصرون على أن النظام العالمي آخذ بالانهيار، وإن موقف الولايات المتحدة في حالة تراجع كبير وبشكل حاد.
وأضاف أنه يترك منصبه مع انتهاء فترة الإدارة الأميركية السابقة وهو مقتنع بأن معظم الاتجاهات العالمية لا تزال تسير لصالح الولايات المتحدة، وأن موقع أميركا القيادي على المستوى الدولي لا يزال فاعلا هذه الأيام كأي وقت مضى.
وقال إن الرئيس أوباما استعاد دور أسلوب الدبلوماسية الحازمة في السياسة الخارجية للبلاد، وإنه وظفها مرارا وتكرارا لتعزيز أمن بلاده وازدهارها.وأوضح كيري أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل حملة من تحالف من 68 دولة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بدلا من أن تتورط في حرب أحادية، وأن هذا التحالف قدم الدعم للقوات العراقية وقواتالبشمركة الكردية وشركاء آخرين في المنطقة لاستعادة الأراضي التي سبق أن سيطر عليها التنظيم.
وأضاف أن الولايات المتحدة ماضية في بذل الجهود لاستعادة المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة فيالموصل العراقية وفي الرقة السورية من خلال خطوات عسكرية تعتمد على التعاون الدبلوماسي من جانب أميركا مع الشركاء المحليين.
أما بشأن البرنامج النووي الإيراني فقال كيري إن بلاده تعرضت لضغوط متزايدة للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنها اعتمدت على الدبلوماسية التي تطورت إلى فرض عقوبات دولية على إيرانأدت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي دون إطلاق رصاصة واحدة.
وأضاف أنه كان بإمكان الولايات المتحدة أيضا الرد على روسيا عندما غزت أوكرانيا في 2014 وضمت شبه جزيرة القرم، لكن أميركا عملت مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات أدت إلى عزل روسيا وتدمير اقتصادها بشكل كبير.وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة قامت أيضا بتعزيز حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل كبير من خلال المساعدات الأمنية تجاه الحلفاء في منطقة البلطيق ووسط أوروبا.
وقال إن الرئيس أوباما أوضح لحلفائنا ولخصومنا المحتملين في آسيا أن الولايات المتحدة ستظل قوة رئيسية لتحقيق الاستقرار والرخاء في منطقتهم، وأشار إلى الجهد الأميركي لفرض عقوبات دولية على كوريا الشمالية.
وأشار إلى تزايد الوجود العسكري البحري الأميركي في المحيط الهادئ، وإلى عمل أميركا مع لاعبين إقليميين لفرض النظام في بحر جنوب الصين، وإلى عقد أميركا شراكة إستراتيجية مع الهند، وإلى دورها في توحيد شركاء رئيسيين في ما يتعلق باتفاقية التجارة الدولية والشراكة عبر المحيط الهادئ التي ينبغي لها أن تلقى مصادقة الكونغرس الأميركي.
وتحدث كيري عن دور بلاده في حماية الأرض من الآثار الكارثية للتغيير المناخي، وعن دور إدارة أوباما في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا والمساعدة على إنهاء الحرب الأهلية في كولومبيا التي استمرت لعقود.
الشرق الأوسط
وأشار كيري إلى أن أميركا حصلت على مزيد من الأصدقاء في أفريقيا من خلال تدريب القادة الصغار وقيادة الجهود الدولية الناجحة للسيطرة على داء إيبولا.
واستدرك بالقول إن بلاده لم تتمكن من حل كل المشاكل في الشرق الأوسط، وإنها تؤكد على الحاجة إلى حل الدولتين في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأضاف أنه مقتنع بأن الدبلوماسية هي الحل بالنسبة إلى الأزمة السورية.
وقال إن أميركا اتخذت الخطوة الصائبة في رفضها نشر قواتها البرية بشكل كبير في سوريا، وذلك خشية الانزلاق في المستنقع السوري.
وتحدث عن دور بلاده في التطوير الصحي والتعليمي والتخفيف من وطأة الفقر على المستوى العالمي. وقال إن الإدارة الجديدة ستواجه العديد من التحديات كأي إدارة سبقتها، لكنها ستكون مسلحة بالعديد من المزايا التي تمكنها من مواجهتها، فالجيش الأميركي والاقتصاد الأميركي هما الأقوى في العالم.
وأضاف أنه يترك منصبه مع انتهاء فترة الإدارة الأميركية السابقة وهو مقتنع بأن معظم الاتجاهات العالمية لا تزال تسير لصالح الولايات المتحدة، وأن موقع أميركا القيادي على المستوى الدولي لا يزال فاعلا هذه الأيام كأي وقت مضى.
وقال إن الرئيس أوباما استعاد دور أسلوب الدبلوماسية الحازمة في السياسة الخارجية للبلاد، وإنه وظفها مرارا وتكرارا لتعزيز أمن بلاده وازدهارها.وأوضح كيري أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل حملة من تحالف من 68 دولة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بدلا من أن تتورط في حرب أحادية، وأن هذا التحالف قدم الدعم للقوات العراقية وقواتالبشمركة الكردية وشركاء آخرين في المنطقة لاستعادة الأراضي التي سبق أن سيطر عليها التنظيم.
وأضاف أن الولايات المتحدة ماضية في بذل الجهود لاستعادة المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة فيالموصل العراقية وفي الرقة السورية من خلال خطوات عسكرية تعتمد على التعاون الدبلوماسي من جانب أميركا مع الشركاء المحليين.
أما بشأن البرنامج النووي الإيراني فقال كيري إن بلاده تعرضت لضغوط متزايدة للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنها اعتمدت على الدبلوماسية التي تطورت إلى فرض عقوبات دولية على إيرانأدت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي دون إطلاق رصاصة واحدة.
وأضاف أنه كان بإمكان الولايات المتحدة أيضا الرد على روسيا عندما غزت أوكرانيا في 2014 وضمت شبه جزيرة القرم، لكن أميركا عملت مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات أدت إلى عزل روسيا وتدمير اقتصادها بشكل كبير.وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة قامت أيضا بتعزيز حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل كبير من خلال المساعدات الأمنية تجاه الحلفاء في منطقة البلطيق ووسط أوروبا.
وقال إن الرئيس أوباما أوضح لحلفائنا ولخصومنا المحتملين في آسيا أن الولايات المتحدة ستظل قوة رئيسية لتحقيق الاستقرار والرخاء في منطقتهم، وأشار إلى الجهد الأميركي لفرض عقوبات دولية على كوريا الشمالية.
وأشار إلى تزايد الوجود العسكري البحري الأميركي في المحيط الهادئ، وإلى عمل أميركا مع لاعبين إقليميين لفرض النظام في بحر جنوب الصين، وإلى عقد أميركا شراكة إستراتيجية مع الهند، وإلى دورها في توحيد شركاء رئيسيين في ما يتعلق باتفاقية التجارة الدولية والشراكة عبر المحيط الهادئ التي ينبغي لها أن تلقى مصادقة الكونغرس الأميركي.
وتحدث كيري عن دور بلاده في حماية الأرض من الآثار الكارثية للتغيير المناخي، وعن دور إدارة أوباما في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا والمساعدة على إنهاء الحرب الأهلية في كولومبيا التي استمرت لعقود.
الشرق الأوسط
وأشار كيري إلى أن أميركا حصلت على مزيد من الأصدقاء في أفريقيا من خلال تدريب القادة الصغار وقيادة الجهود الدولية الناجحة للسيطرة على داء إيبولا.
واستدرك بالقول إن بلاده لم تتمكن من حل كل المشاكل في الشرق الأوسط، وإنها تؤكد على الحاجة إلى حل الدولتين في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأضاف أنه مقتنع بأن الدبلوماسية هي الحل بالنسبة إلى الأزمة السورية.
وقال إن أميركا اتخذت الخطوة الصائبة في رفضها نشر قواتها البرية بشكل كبير في سوريا، وذلك خشية الانزلاق في المستنقع السوري.
وتحدث عن دور بلاده في التطوير الصحي والتعليمي والتخفيف من وطأة الفقر على المستوى العالمي. وقال إن الإدارة الجديدة ستواجه العديد من التحديات كأي إدارة سبقتها، لكنها ستكون مسلحة بالعديد من المزايا التي تمكنها من مواجهتها، فالجيش الأميركي والاقتصاد الأميركي هما الأقوى في العالم.
نيويورك تايمز 2017-01-20
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
