وأوضحت وزارة العدل أن الشركة أقرت بدفع رشى لمسؤولين في شركات طاقة حكومية في كازاخستان وتايلاند والبرازيل وأذربيجان وأنغولا والعراق تجاوزت 35 مليون دولار للفوز بعقود.

واعتذر الرئيس التنفيذي وارن إيست "بغير تحفظ" في بيان عن عمليات الرشوة. وعدلت الشركة منذ ذلك الحين قواعد الامتثال وقلصت اللجوء لوسطاء، حسبما ذكر البيان.

ومن بين عمليات الرشوة دفعت رولز رويس لمسؤولين في أذربيجان 1.6 مليون دولار من خلال وسيط، للفوز بعدد من عقود معدات النفط من بتروبراس، حسبما قالت السلطات الأميركية.

وفي العراق دفع وسطاء رشى لمسؤولين محليين بعدما أبدوا مخاوف بشأن توربينات باعتها الشركة.

وقالت السلطات الأميركية إن وسيط رولزرويس دفع الرشوة من أجل "إقناع المسؤولين بقبول التوربينات" ومنع المسؤولين من إدراج رولز رويس في "القائمة السوداء" للأنشطة المستقبلية في العراق.