Date : 19,04,2024, Time : 04:41:16 AM
2679 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 19 ربيع الثاني 1438هـ - 18 يناير 2017م 01:33 م

اسمٌ محيّر لصديقة سفاح “رينا” العربية.. كان يعدّ لمجزرة أخرى !

اسمٌ محيّر لصديقة سفاح “رينا” العربية.. كان يعدّ لمجزرة أخرى !

جي بي سي نيوز:- يبدو أن التباسًا حدث وانتقل إلى وسائل الإعلام التركية حول أسماء 3 نساء كنّ بالشقة، التي اعتقلوا فيها “سفاح اسطنبول” ليلة الاثنين الماضي، وهنّ من “المتدعوشات” وألقى الأمن التركي القبض عليهن، إضافة لاعتقال صديق له قيرغيزي الجنسية، مع آخر عراقي كان مقيما معهم في الشقة المكونة من غرفتي نوم مع التوابع.

 

وارد عن المعتقلات الثلاث في الإعلام المحلي التركي، بحسب مطالعة محتويات مترجمة عن عدد كبير من مواقعه، أن إحداهن سنغالية اسمها Dina A وعمرها 27 عاما، والثانية صومالية اسمها Aysha M بالعمر نفسه أيضا، والثالثة مصرية اسمها غريب حقيقة، فيما لو كان حقيقيا، وهو Tene Trare البالغة 26 سنة، ومعها (في الصورة) إما الصومالية “عائشة م” أو السنغالية “دينا أ” المفترض أن تكون سمراء اللون كالصومالية، وكمعظم سكان الصومال والسنغال إجمالا.

اسم Tene Trare قد لا يكون للمصرية المعتقلة، بل للصومالية أو السنغالية، وقد يكون “عائشة م” هو اسمها، أو ربما “دينا أ” أيضا. أما “تيني تراري” الإيطالي اللحن بعض الشيء، فمن الصعب أن يكون للمصرية. كما من الصعب أن يكون منتحلا على جواز سفر مصري مزور، لأن من يزوّر جوازا يضع عليه اسما متداولا في الدولة التي زوّر جوازها، لا غريبا يثير الشكوك، لذلك فاسمها محيّر، إلا إذا لم تكن مصرية على الإطلاق، وحدث التباس.

 

ووجدوه مختبئا تحت فراش السرير

وقد رجّح المحققون الأتراك، أن يكون منفذ مجزرة نادي ومطعم Reina المولود باسم عبد القادر ماشابيروف في أوزباكستان قبل 333 سنة، استخدم الفتيات لتضليل الجهات الأمنية والتمويه على صعوبة وجوده في المكان “لأنهن كن يقمن بالمشتريات والتسوق ودفع مستحقات أجرة البيت” للإيحاء للجيران وسكان الحي وأجهزة الأمن بأنهن يعشن في “جو عائلي” بالعمارة الواقعة الشقة بطابقها الخامس في منطقة Esenyurt البعيدة 36 كيلومتراً عن حيث ارتكب مجزرته بأكثر من 180 رصاصة أفرغها من رشاشه في أجسام ضحاياه.

 

ومن جديد المعلومات، أنهم حين اقتحموا الشقة مساء الاثنين الماضي “في عملية دامت 20 دقيقة فقط”، طبقا للوارد بوسائل إعلام تركية عدة، عثروا على “أبو محمد خورساني عبد الكافي” كما كان يلقب نفسه تقرّبا من “داعش” على ما يبدو “مختبئا تحت فراش” أسفله ما يشبه الصندوق القائم فوقه السرير، طبقا لما نراه في الصورة المرفقة، نقلا عن صحيفة Hakimiyet Bursa، المضيفة إنه مطلوب من القضاء الأوزبكي بتهمة إرهابية قبل دخوله في 16 كانون الثاني 2016 إلى تركيا، وبأنه أب من زوجته المعتقلة فيها منذ أسبوعين، لابنة عمرها 18 شهرا، ترعاها حاليا مصلحة اجتماعية باسطنبول. أما ابنه البالغ 4 سنوات، فمختف عن الأنظار، ويعتقدون أن ماشاريبوف أرسله إلى من “يدعوشه” طفلا في إحدى خلايا التنظيم بتركيا.

اتضح في معلومات جديدة أيضا، أن ماشاريبوف “ربما كان يعد لمجزرة أخرى في تركيا” وعلموا بذلك بعد تحليل ما وجدوه في الشقة من أغراض ومتاع وصور، وأهمها صورتان لطائرتي “درون” من دون طيار، ربما تم استخدام إحداهما في ارتكاب مجزرته بطريقة ما، إضافة إلى وجود مبالغ مالية من جنسيات مختلفة، تعادل 197 ألفا من الدولارات، كما ومسدسين وخرائط لاسطنبول.

 

وحين أخرجوه من مخبئه صرخ: “لا تقتلوني”

وكشفت صحيفة Haber turk المقرّبة من أجهزة الأمن التركية، بعدد اليوم الأربعاء، أن أول كلمة قالها ماشاريبوف عند العثور عليه وإخراجه من مخبئه كانت “لا تقتلوني” وأن الخوف سيطر عليه. مع ذلك قاوم معتقليه، فأشبعوه ضربا شلّه في الحال، فيما نشرت صحيفة “حرييت” أن مالك الشقة أجنبي اسمه Nurullah Zaki Haser وكان قد ترك مفتاحها لدى شركة عقارية لتقوم بتأجيرها، فوقعت عقد إيجار مع علي جميل محمد لمدة 6 أشهر، مقابل إيداعه 1500 ليرة تركية لديها كتأمين، مع 750 مسبقا كإيجار شهري. أما علي جميل محمد، فقد يكون هو العراقي المعتقل.

 

وورد أيضا بموقع Takvim الإخباري التركي، أن ماشاريبوف من مدينة Kokand الواقعة قرب “وادي فرغانة” بولاية تحمل الاسم نفسه بالشرق الأوزبكي، وفيها “هاجم ضابطا بجهاز الأمن السري مرة، وخسر الضابط حياته” طبقا لما قرأت “العربية.نت” في الموقع الشارح أنه قتل ذلك الضابط، ولاذ على إثرها فرارا قبل 66 سنوات إلى أفغانستان، حيث تلقى تدريبا مكثفا، ثم تسلل العام الماضي إلى مدينة Konya بالشرق التركي المجاور لإيران التي دخلها تسللا بدوره من باكستان، لينتهي بعد كل هذا التجوال والترحال “داعشيا” قتل 39 وجرح وشوّه 655 محتفلا  باستقبال العام الجديد، وجعلهم لا يعودون أبدا كالعام الذي ودعوه.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد