وأضافت عناب في تصريح لـ"رويترز" على هامش لقاء صحفي عقد مساء الإثنين، أن الوزارة تعمل مع الجهات المصرية على تطوير حزم سياحية تركز على السياحة الدينية.

وقالت إن "الجانب المصري يعمل على ما يسمى المسار المقدس ضمن السياحة الدينية لديهم، ونحن نعمل على ربطه مع السياحة لدينا".

وكشفت عناب أن الوزارة تحاول أيضا عمل برامج سياحية مشتركة مع كل من فلسطين وتركيا، "لكنها بحاجة لبعض الموافقات الأمنية".

وقالت إن "السائح يفضل القدوم إلى مناطق الشرق الأوسط ضمن حزم سياحية مشتركة بين أكثر من دولة، لذلك نحن سنركز على هذا الموضوع".

وحول توقعات المؤشرات السياحية للعام الحالي، أوضحت عناب أنه "لا يوجد أرقام مؤكدة في الوقت الراهن حول توقعاتنا للعام 2017، لكن لن أكون متفائلة جدا".

وأضافت أنه "بعد حادثة قلعة الكرك الأثرية حدثت إلغاءات لبعض الحجوزات السياحية، لكنها بسيطة وغير مقلقة".

وبينت عناب أن السائح أصبح أكثر وعيا بالنسبة لاختيار وجهاته السياحية، وصار مدركا أن الخطر يوجد في كل مكان في هذا العالم، وليس محصورا في دول معينة.

وتطرقت عناب خلال لقاء مع عدد من الصحفيين لبعض الأرقام التي حققها القطاع السياحي في العام الماضي، حيث أوضحت البيانات أن الدخل السياحي استقر على نحو 2.87 مليار دينار (4.04 مليار دولار) مقارنة مع مستواه في العام 2015.

وبينت أن عدد سياح المبيت ارتفع في العام 2016 بنسبة 2.6 بالمئة إلى 3.85 مليون سائح مقارنة مع العام السابق.

وبررت عناب استقرار الدخل السياحي رغم نمو عدد السياح بأن إنفاق السائح كان أقل في العام الماضي مقارنة مع العام السابق.

وأشارت إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي انخفضت إلى نحو 10 بالمئة من 13 بالمئة في العام 2010، الذي يعتبر عام الذروة بالنسبة للقطاع.