أوغندا وغانا قبل مصر ومالي
جي بي سي نيوز:- أيها المصريون انصحكم أن تجلسوا أمام الشاشات من السادسة مساء اليوم لتشاهدوا مباراة غانا وأوغندا قبل أن تشاهدوا مباراة فريقنا مع منتخب مالي في التاسعة لأننا سنحتاج إلي معرفة الكثير عن أوغندا.. وأيضا غانا لأنهما ورانا ورانا عمال علي بطال في أفريقيا والمونديال.
السيناريو يعاد من جديد مع اختلاف وحيد بين البطولتين هو وجود مالي في بطولة افريقيا.. والكونغو في كأس العالم.
نعود ونقول إن السيناريو متكرر.. فقد لعبت أوغندا مع غانا قبل أن نلعب مع الكونغو وتعادلا معا بدون أهداف في غانا مما أعطي لاعبينا دفعة معنوية فهزمنا الكونغو علي أرضها في برازافيل.
واليوم سيتكرر المشهد فتلعب أوغندا مع غانا قبلنا في أمم افريقيا وبعدها يلعب فريقنا مع نظيره المالي ونتمني أن ينتهي لقاء غانا وأوغندا بالتعادل كما حدث في كأس العالم لأن فوز فريقنا بإذن الله سيجعله يتصدر المجموعة من اليوم الأول ويعطي دفعة قوية نحو الصعود لدور الثمانية كبشرة خير لاكمال المشوار للنهائي.
التاريخ يعيد نفسه.. ففي المؤتمر الصحفي للمدرب الارجنتيني كوبر قال إن منتخب مصر سينافس بقوة لكنه لا يعد بحصول مصر علي الكأس.
نفس ما قاله المرحوم محمود الجوهري في يناير 1998 أي منذ 19 عاما قبل سفر منتخب مصر إلي واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو للمشاركة في كأس الأمم.. وقال الجوهري بالحرف الواحد إن حالة المنتخب المصري الحالية لا تجعله يفوز بالبطولة أو حتي يصعد للنهائي بل سيكون ترتيبا علي أحسن تقدير ال 13 من 16 فريقا ولا أحد يلومني أو يحاسبني بعد ذلك وسئل لماذا اختار حسام حسن للمنتخب وهو في اسوأ حالاته ولم يسجل سوي هدف واحد في الدوري رد وقال نحتاج إلي روحه القتالية وحماسته فقد تفيد زملاءه كثيرا.
وكم كانت فرحة عظيمة وعارمة ان يحصل منتخب مصر بقيادة محمود الجوهري علي كأس افريقيا بعد الفوز 2- صفر في النهائي علي جنوب افريقيا وهي نتيجة هزت الأوساط الافريقية كلها.
يوم أول فبراير 1998 كان الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية في استقبال بعثة المنتخب بالمطار ومعه رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري و14 وزيرا وهي أول مرة في التاريخ يذهب ملك أو رئيس مصري إلي مطار القاهرة لاستقبال فريق رياضي وهي بالمناسبة أول مرة يفوز فريق مصر ببطولة افريقيا التي تقام خارج مصر ولا تقولوا حدث هذا عام 1957 في السودان لأن البطولة كان يشارك فيها 3 منتخبات فقط مصر والسودان واثيوبيا ونحن نعتبر أن السودان ومصر دولة واحدة.
هل يفعلها كوبر مثلما فعلها محمود الجوهري.. قال كوبر لا اعدكم بالفوز بالبطولة لكننا سوف نسعي للمنافسة بقوة ونحن لا نطلب أكثر من ذلك أن نبذل كل الجهد ونترك النتيجة والتوفيق علي الله سبحانه.
علينا الحذر.. أكرر الحذر الشديد بعد أن رأينا سقوط أول فريقين عربيين.. بل أقوي فريقين في البطولة.. سقطت تونس بالهزيمة صفر - 2 أمام السنغال وسقطت الجزائر بالتعادل 2-2 أمام زيمبابوي بعد أن ظلت مهزومة حتي آخر خمس دقائق ولولا التوفيق والحظ وتألق حارسها أمبويلحي لخرجت بهزيمة ثقيلة.
الجهورية المصرية 2017-01-18
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews