خبراء يرجحون تحقيق الكونغرس مع ترمب خلال 18 شهرا
ونسبت الصحيفة إلى الأستاذة أنجيليا ويلسون قولها إن سلسلة الفضائح التي تعرّض لها ترمب أصبحت مقلقة لـ الحزب الجمهوري الأمر الذي يعرّضه للمساءلة من قبل النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين يسعون لإعادة انتخابهم في الكونغرس.
وأعربت ويلسون عن اعتقادها بأن فضائح ترمب أصبحت عبئا على الحزب الجمهوري وأن نوابه بحاجة في لحظة ما إلى النأي بأنفسهم عنه من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي ترمب للمناصب الوزارية قد ابتعدوا في الغالب عن مواقفه في معظم السياسات الرئيسية بما في ذلك موقفه من روسيا، الأمر الذي قاد البعض إلى التساؤل عن الكيفية التي يمكن أن يؤثر بها ذلك على تأييد الكونغرس لترمب.
وأعادت للأذهان ما أدلى به وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس عن أن روسيا كانت تحاول تفكيك "حلفالناتو" وأن واشنطن يجب عليها اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها.
أما الأستاذ بالعلوم السياسية بمعهد روز-هلمان للتكنولوجيا تيرانس كاسي فقد قال إن ترمب إذا احتفظ بتأييده الشعبي فمن المستبعد أن يخضعه الكونغرس للمساءلة، بينما قالت ويلسون إن التأييد الشعبي من المرجح أن يتضاءل إذا ثبتت صحة أن لدى روسيا مواد ضارة بسمعة ترمب.
وأشارت الأستاذة بشعبة العلوم السياسية بكلية لندن جنيفر هدسون إلى أن حركة حزب الشاي هي المستفيد الأكبر من إدارة ترمب، الأمر الذي يخفض احتمال تعرضه للمساءلة نظرا لتأييد نواب هذه الحركة له، لكنها في نفس الوقت قالت إن تعاملات ترمب التجارية تعرضه للوقوع في تعارض المصالح، وإن هذا الجانب هو المرشح للتسبب له في مشاكل وإن السناتوريْن جون ماكين وليندسي غراهام مصران على إقامة شفافية أكبر حول تعاملات ترمب المالية على الأقل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مساءلة ترمب من قبل كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون ستؤشر إلى تغيّر كبير لم يحدث من قبل في تاريخ العمل السياسي بأميركا، أي تمزق العلاقة بين رئيس أميركي وحزبه.
إندبندنت البريطانية 2017-01-14
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews