ياللا ياشباب .. الجد بدأ

جي بي سي نيوز:- الشباب ركيزة الدولة أمر اكيد لايحتاج للكلام.. الشباب متطلباته كثيرة ويحتاج لعمل يفوق ما يحدث الآن.. وماتفعله وزارة الشباب من خلال الوزير المحترم المهندس خالد عبدالعزيز امر ملموس ومشهود له دون نفاق او رياء.. ولعل دوري مراكز الشباب قد اكتسب الكثير من الاولوية لدي الوزارة بعد اربع سنوات من العمل وبشهادة الجميع اضافة لم يتصور البعض نجاحها الا مع مرور الوقت خاصة أن المكافآت المالية الكبيرة التي وضعها الوزير من خلال اثمان النقاط والتي وصلت لالف جنيه لكل نقطة يتم وضعها في حصالة البطولة ويستفيد منها المتفوق وايضا من يفشل بخلاف القيمة المالية المقررة لاصحاب المراكز الاولي.. ولذلك اقولها لمعالي الوزير هناك بعض السلبيات خاصة في عمليات الصرف لان المكافآت يستفيد منها لاعبو المراكز دون المنظمين او المشرفين مع سخونة المباريات والمنافسات ويقع رجالات مديريات الشباب والرياضة امر مطالب المراقبين والمنظمين الذين لايستفيدون من هذه البطولات ومثال علي ذلك ما يحدث في الشرقية التي تنظم قرابة ال240 مباراة في الدورين وتحتاج كل مباراة لا طقم تحكيم ويتم الصرف لهم مباشرة وايضا 240 مراقبا للمباريات بمعدل مراقب لكل مباراة وللاسف يتم صرف ملاليم لهم نظير ادارة المباريات رغم ان الامور تحتاج لتحديد مقابل رمزي من كل فريق يفوز ولو بمبلغ مائتي جنيه تخصم من رصيد الفائزين ويتم توزيعها علي مراقبي المباريات لتكون الاستفادة مجزية والاهتمام اكثر مع سخونة واثارة المباريات والاحداث الكبيرة التي تشهدها المباريات.. اتصور ان الوزير المحترم يقدر هذا الامر من خلال رجالات الوزارة واخص هنا بالكلام الاستاذ رمزي هندي رئيس الادارة المركزية لمراكز الشباب والمشرف العام علي هذا الدوري ومن معه لتقليل الفجوة خاصة وان مبلغ ال10 الاف جنيه غير مناسبة تماما ومساواة المراقبين بالحكام علي اقل تقدير. 
بصراحة شديدة اعتبر قرار الوزير بتجديد وتكليف الاستاذ وائل الالفي وكيلا لوزارة الشباب والرياضة بالشرقية امر غاية الاهمية لما يقدمه هذا الرجل من اعمال وسط تيارات صعبة داخل المديرية لكنني اثق تماما فيما يقدمه هذا الرجل من اجل الشباب والرياضة ولان الاعمال الايجابية بدأت تؤتي بثمارها بحركات التغيير داخل المديرية واعادة هيكلة العمل الوظيفي ووضع الكوادر الصحيحة في مناصبها واؤكد بانها خطوة تتناسب مع مطالب القيادة الاعلي داخل الوزارة لمواجهة الاهمال وغيبوبة القرارات الطائشة ولعل مايحدث الآن خطوة علي اطريق الصحيح لمواجهة الاهمال. 
وهنا لايمكن ان اهمل الادوار المتميزة للدكتورة محمود عبدالعظيم والدكتور ايمن عبدالمقصود والاستاذ محمد ايوب والاستاذة امل عزت كل في منصبه وايضا في عمله. 

الجمهورية 2017-01-07