أرسل خبر
آخر تحديث:
الاثنين 19 ربيع الأول 1438هـ - 19 ديسمبر 2016م 10:29 م
بالصور.. لقطات غريبة لأطفال موتى من العصر الفيكتوري تبدو كالأحياء
جي بي سي نيوز:- هناك العديد من الطرق لتذكر أحبائنا الذين فقدناهم، لكن التقاط صور لجثثهم لم تأتِ في مخيلة البعض، ويبدو أن الأمر كان مختلفا في القرن الـ19، حيث كان تصوير أفراد الأسرة بعد موتهم أمرا معتادا.
وضعت الصور الغريبة والحزينة على موقع " Thanatos Archive"، وضم مجموعة من الصور "الداجيرية"- نوع مبكر من التصوير- تم الكشف عنها مؤخرا لأشخاص موتى يجلسون على الكراسي أو مستلقين على سرير وكأنهم نائمون.
وبحسن موقع مترو، كان الموت شائعا بين الأطفال تلك الفترة بسبب انتشار أمراض الدفتيريا والتيفويد والكوليرا.
ففي بعض الصور ستجد الآباء يعانقون أبناءهم الموتى كما لو أنهم نائمون، وفي حالات أخرى يستلقي الأطفال في المهد وكأنهم ينالون قسطا من الراحة.
لكن بعض الصور كانت مثيرة للقلق، فالمصور أبقى عيون الأطفال مفتوحة للإيحاء بأنهم مازالوا على قيد الحياة، حتى إنه أضاف الصبغات وردية اللون للصور ورسم على العيون.
بحلول بداية القرن العشرين، تم الحد من هذه الممارسة الغريبة، كما تم استبدال صور الداجيرية بالتصوير الفوتوغرافي، أما في الوقت الحاضر، أصبح التقاط صور للأطفال الموتى أمرا غير مستحب.
وضعت الصور الغريبة والحزينة على موقع " Thanatos Archive"، وضم مجموعة من الصور "الداجيرية"- نوع مبكر من التصوير- تم الكشف عنها مؤخرا لأشخاص موتى يجلسون على الكراسي أو مستلقين على سرير وكأنهم نائمون.
وبحسن موقع مترو، كان الموت شائعا بين الأطفال تلك الفترة بسبب انتشار أمراض الدفتيريا والتيفويد والكوليرا.
ففي بعض الصور ستجد الآباء يعانقون أبناءهم الموتى كما لو أنهم نائمون، وفي حالات أخرى يستلقي الأطفال في المهد وكأنهم ينالون قسطا من الراحة.
لكن بعض الصور كانت مثيرة للقلق، فالمصور أبقى عيون الأطفال مفتوحة للإيحاء بأنهم مازالوا على قيد الحياة، حتى إنه أضاف الصبغات وردية اللون للصور ورسم على العيون.
بحلول بداية القرن العشرين، تم الحد من هذه الممارسة الغريبة، كما تم استبدال صور الداجيرية بالتصوير الفوتوغرافي، أما في الوقت الحاضر، أصبح التقاط صور للأطفال الموتى أمرا غير مستحب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
