بالفيديو:- الجيش العراقي يعلن قصف القائم وارتفاع القتلى لـ120

جي بي سي نيوز:- أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس أن سلاح الجو العراقي وجّه أمس ضربات إلى منطقة القائم(بمحافظة الأنبار غربي البلاد) مستهدفا عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. لكن مصادر عراقية أفادت بمقتل 120 مدنيا وإصابة 170 آخرين جراء الضربات الجوية.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان صدر اليوم أن طائرات القوة الجوية العراقية هي من نفذ الضربات في القائم، لكنها اعتبرت إعلان بعض السياسيين حول قتلى مدنيين هو من دعايات تنظيم الدولة.

وأكد البيان أن طائرات نفذت ضربتين على معاقل للتنظيم الأربعاء في القائم. الأولى استهدفت منزلا من طابقين كان يوجد فيه "25 انتحاريا من جنسيات أجنبية والمسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي".

وأضاف أن الضربة الثانية استهدفت "وكرا داعشيا ومضافة إنغماسيين (...) يتوجد فيه 30 إلى 40 إرهابيا من جنسيات أجنبية" وفق الجزيرة.

وقبل بيان قيادة العمليات المشتركة، قال النائب العراقي عن محافظة الأنبار فارس الفارس إن عدد القتلى من المدنيين جراء الغارات الجوية على قضاء القائم أقصى غربي الأنبار بلغ 120، إلى جانب إصابة 170 آخرين، واصفا ما حصل بـ"المجزرة الكبرى" تتحملها الحكومة المركزية.       

وأضاف الفارس أن تحالف القوى العراقية السنية فتح تحقيقا رفيعا لمعرفة هوية الطائرات التي نفذت الغارات الجوية التي قتلت المدنيين، لافتا إلى أن هناك معلومات أكدت أن الطائرات المنفذة عراقية.

وأوضح أن "الغارات الجوية تبين مدى وحشية وعدوانية منفذيها الذين نفذوا تلك الجريمة"، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل ومعاقبة الجهات التي نفذت تلك المجزرة.

وكانت مصادر مختلفة أعلنت أمس مقتل 66 مدنيا وإصابة 88 آخرين إثر قصف نفذته طائرات مجهولة على السوق الرئيسية وسط قضاء القائم.

وأمس ندد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بالغارة الجوية التي شملت المدنيين العزل في مدينة القائم واستهدفت مراكز تسوق للمواطنين وتسببت في مقتل وجرح العشرات منهم، وعدها جريمة يجب محاسبة مرتكبيها.

وكانت قيادة العمليات المشتركة قد نفت أمس بشكل قاطع استهداف السوق، مؤكدة أن التفجير الذي وقع في السوق ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عن طريق خطأ فني أو عن قصد لأغراض دعائية.

كما أصدرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الدولة شريط فيديو يظهر مشاهد من الفوضى وجثثا على الأرض وجرحى آخرين يتلقون علاج في سوق تعرض إلى تفجير.