ذ كريات

  جي بي سي نيوز:- اتصل بي بعض القراء "الأهلوية" فريحون بعودة الجزء المغتصب من مساحة النادي منذ الستينيات لبناء اتحاد الكرة الحالي.. وهناك مشروعات كثيرة لاستغلال عودة الأرض وأيضا المبني.. أهمها هو تخصيص مبني الاتحاد لفريق الكرة بعيدا عن النادي الاجتماعي بدرجة أن قال لي أحدهم: لماذا نهدم سور برلين الموجود حالياً.. فلنتركه لكي تبتعد الكرة بكل مشاكلها من وراء السور!!!  
ووسط هذه الفرحة اتصل بي أيضا خلال هذه الدقائق بعد أن بدأت أكتب حاملا "رأي قانوني خطير أطفأ أنوار الفرحة". 
قال لي المستشار السابق إن هناك نصاً في القانون المدني يقول إن المغتصب لأي مبني لمدة تزيد علي ربع قرن "25 سنة" دون أي اعتراض قانوني من حقه البقاء في الأرض والمبني بحكم هذه المادة!!! 
لم أتذكر هذه المادة في القانون المدني.. لذا أريد من الصديق الأخ محمود طاهر رئيس النادي أن يبحث هذا الموضوع مع مستشاري النادي وغيرهم أيضا فالموضوع خطير وهام.. وأن كان من الممكن تفادي هذه الكارثة بفكرة "بعت الساعة" وأنا اكتب الآن وهي بيع هذا الجزء من النادي بأعتبار أن النادي هو المالك في أدابير الشهر العقاري.. ويشترط في البيع ان التسليم مؤجل إلي يونيو 2018 مثلا. 
وقيل لي أيضاً.. مادام اتحاد الكرة لا يملك عقد بيع وليس له تسجيل في الشهر العقاري لا يجوز له التمسك بالأرض. 
الموضوع يستحق التحرك للمحافظة علي حق النادي في هذا الجزء الكبير المقتطع منذ آواخر الخمسينيات.  
هناك موضوع يجب أن يتم بسرعة... وهو أن النادي الأهلي يطلب ما يسمونه "شهادة سلبية" من الشهر العقاري لتوضيح من المالك للأرض حتي يوم صدور الشهادة.. فهذه الشهادة ممكن للمحامين ورجال القانون الأهلوية استغلالها في هذا الشكل. 
وهناك سوابق مماثلة نجح كثيرون في استرداد أملاكهم المغتصبة منذ الخمسينيات.. الموضوع يحتاج لتحرك سريع ومعذرة إذا كانت الكلمة مختصرة وسريعة اليوم.  
إلي زملائي واخواني أعضاء قسم المراجعة والتصحيح أريد أن أقول لهم كماسبق أن قلت أكثر من مرة.. الدكتور السنهوري اسمه "عبدالرزاق" لا "عبدالرازق".. صدقوني.. كان أستاذي لمدة سنتين دراسيتين في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول. 

(الجمهورية 2016-12-07)