المعارضة تتوعد النظام السوري بحرب عصابات بحلب
جي بي سي نيوز:- ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن جماعات المعارضة السورية المسلحة، التي تعرضت للتراجع في مدينة حلب، تعهدت بمواصلة القتال من خلال تبني خيار حرب العصابات في تنفيذ اغتيالات وشن غارات مسلحة وزرع قنابل على الطرقات.
ومن المرجح بحسب الصحيفة، أن تصل المعارك في حلب -كبرى المدن السورية- إلى نهايتها خلال الأسابيع القليلة القادمة إما بتقدم قوات النظام نحو ما تبقى من أحياء لا تزال تحت قبضة المعارضة وإما بإجبار تلك المناطق على الاستسلام في ظل ما تعانيه من نقص في الغذاء والدواء.
غير أن قادة المعارضة المسلحة يقولون إن فقدانهم أراضي سيدفع قواتهم لشن مزيد من العمليات الحربية التقليدية ضد قوات بشار الأسد التي تحاول تعزيز سيطرتها على حلب لأول مرة منذ عام 2012.
وقال المتحدث باسم جماعة نور الدين الزنكي في حلب بسام حجي "لم نتمرد لكي نسيطر على أو نخسر حيا سكنيا أو قرية أو مدينة. هذه ثورة شاملة ضد بشار الأسد ونظامه وقوات أمنه ونخبته الفاسدة".
وأضاف "نستخدم كل أشكال المقاومة من حرب عصابات واغتيالات وتفجيرات. لا نستبعد أي شكل من أشكال القتال ضد النظام".
ومع أنه لم يكن متوقعا مطلقا أن يسفر سقوط حلب عن نهاية حاسمة للحرب السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، فإن التحدي الذي تبديه الجماعات المسلحة لا يشي بقرب توقف القتال حول المدينة.
وقالت تلك الجماعات إنه حتى لو تم دحرهم من مواقعهم في حلب الشرقية، فإنهم سيعملون على تصعيد الهجمات على قوات النظام داخل المدينة ويحاولون ضرب خطوط الإمدادات خارجها.
وهناك نحو ثمانية آلاف مقاتل من المعارضة داخل حلب الشرقية، لكن المحللين يقدرون أن ثمة نحو 30 ألفا آخرين في ريف حلب ومدينة إدلب المجاورة، وهي قوات تكفي لمواصلة القتال في تلك المنطقة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews