غارات تقتل العشرات بأسواق إدلب والمعارضة تقاوم بحلب

جي بي سي نيوز:- قتل عشرات المدنيين جراء غارات روسية وسورية على سوقين بريف إدلب اليوم الأحد بينما تحاول المعارضة المسلحة وقف زحف قوات النظام وحلفائه شرقي حلب، كما تدور معارك أخرى بريف حماة.

كما إن أكثر من ثلاثين مدنيا -بينهم أطفال ونساء- قتلوا في غارات شنتها طائرات روسية على أحياء سكنية وسوق شعبي في مدينة كفرنبل بريف إدلب، مضيفا أن العشرات أصيبوا بجروح، ومن بينهم من هم في حالة حرجة، فضلا عما لحق بالمباني والممتلكات من أضرار. 

كا أن خمسة مدنيين من الأطفال والنساء قتلوا جراء القصف في بلدة التمانعة بريف إدلب، وأن قصفا سابقا اليوم الأحد على معرة النعمان أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين وفق الجزيرة.

وأكد المصدر أن المدنيين في مدينة إدلب وريف إدلب الجنوبي يعيشون حالة استنفار جراء الغارات المتواصلة، وذلك على الرغم من بعد تلك المواقع عن نقاط الاشتباكات، وعدم وجود مسلحين للمعارضة فيها.

وفي حلب عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات روسية بحي الفردوس شرقي حلب، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف للنظام على حي المغاير شرقي حلب.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن قوات النظام مع "القوات الرديفة" سيطرت على دواري الجزماتي والحلوانية وصولا إلى طريق هنانو في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، مضيفة أن قوات النظام تلاحق من وصفتهم بفلول الإرهابيين الفارين من تلك المناطق.

وقالت المعارضة المسلحة أن المناطق التي تقدم إليها النظام لا تزال مناطق مواجهات واشتباك بين الطرفين، وإنها لا تزال مستمرة في صد هجمات قوات النظام على مختلف الجبهات، كما أكدت شبكة شام أن المعارضة قتلت وجرحت العديد من جنود النظام والمليشيات وأنها قصفت الأكاديمية العسكرية وجمعية الزهراء بصواريخ غراد.

وقال القيادي في الجيش الحر محمد الشيخ لوكالة الأناضول إن فصائل المعارضة اضطرت للانسحاب أمس السبت من أحياء كرم الطراب والجزماتي والحلوانية وطريق الباب جراء القصف.

وأكد ناشطون أن قصفا جويا استهدف أيضا بلدات في ريف حماة الشمالي، بينها كفرزيتا وحلفايا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك، وردت فصائل بقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، كما قتلت المعارضة تسعة عناصر وجرحت أكثر من عشرة آخرين في قوات النظام جراء تفجير لغم أرضي.

وقالت شبكة شام إن طائرات النظام استهدفت كلا من مدينة الرستن وقرية السمعليل بريف حمص، ومدينتي داعل وإبطع بريف درعا، وعدة أحياء بمدينة دير الزور، وبلدتي خضر وكبانة بريف اللاذقية، وبلدتي حوش الضواهرة وميدعاني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى لسقوط جرحى.