فضيحة الغواصات الألمانية - الإيرانية المباعة لإسرائيل

لما كان الغرض من المقال الصحفي هو إيصال معلومة أو فكرة أو  اجتراح حلول أحيانا ، فإني أترك الحلول على غير عادتي لأصحابها  ، وأنشر هذا التقرير الذي ترجمه موقع جي بي سي نيوز نقلا عن صحيفة هآرتس العبرية ونشره السبت :

إيران شريكة مع ألمانيا في بيع غواصات متقدمة لإسرائيل

 ذكرت جريدة هآرتس الجمعة  أنه يتضح من الفحص الذي أجري على التقارير التي نشرتها شركة "تيسنكروب" في السنوات الأخيرة : أن إيران ربحت مئات الملايين جراء الأسهم التي تمتلكها في شركة أحواض السفن الألمانية التي تصنع الغواصات "تيسنكروب".

الجريدة  كشفت النقاب عن أن شركة استثمارات إيرانية تملكها الحكومة الإيرانية تمتلك حصة من أسهم الشركة الألمانية العملاقة .

 نتنياهو امتنع عن التعقيب ، بيد أن جهة إسرائيلية رفيعة أفادت أن رئيس الحكومة  لم يكن على علم بامتلاك إيران لأسهم في الشركة وهو ما نفاه إسرائيليون معارضون.

  رئيس الحكومة سبق أن مارس ضغوطا من أجل شراء غواصات من هذه الشركة دون طرح أية عطاءات بصورة تتعارض وموقف وزارة الدفاع الإسرائيلية،كما أن محامي نتنياهو وكاتم أسراره " ديفيد شمرون "  يمثل وكيل هذه الشركة في إسرائيل ميكي جانور، وقد أدت الشكوك التي ثارت في هذه القضية إلى دفع المستشار القضائي للحكومة "مندلبليط " لتوجيه أمر للشرطة للتحقيق فيها.

 لقد  اتضح  أن هناك صلة بين الشركة المذكورة والنظام الإيراني  وقد أفادت ممثلية شركة الاستثمارات الإيرانية في ألمانيا (IFIC) أنها حصلت مؤخرا فقط على حصة من أرباح الشركة الألمانية بقيمة 18.5 مليون يورو . ( انتهى التقرير ) .

 بهذا التقرير يتضح للمرة الألف أن إيران حليفة غير معلنة لإسرائيل وشريكة في بيعها غواصات متقدمة من صناعة ألمانية ، ولولا الصحف الإسرائيلية والضجة التي أحدثها المستشار القضائي   بفتحه التحقيق لظل الأمر في عهدة نتنياهو " الكذاب " و" الممثل " و  خامنئي  "الممانع "  ونصر الله  "الخادم التابع ".

 بعد هذه الفضيحة المجلجلة سيستمرصراخ : الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .

وإذا   لم تستح فافعل ما شئت  .

د.فطين البداد