الخصخصة والأهلي مثال
كرة القدم صناعة، والصناعة جرأة وقناعة واستثمار، وفي خليجنا خصخصة الأندية تحتاج للكثير؛ لكي تقف على قدميها، وقد أعلن مجلس الوزراء السعودي الأسبوع الماضي عن موافقته على مشروع خصخصة الأندية الرياضية بالمملكة العربية السعودية، في قرار وصفه الجميع بالتاريخي والجريء بعد مرحلة طويلة من الدراسات والاستشارات والشد والجذب إلى أن تم إقرار القرار, الخطوة الأولى في الـ1000 ميل والذي من خلاله سيتغير وجه كرة القدم خاصة والرياضة عامة، ولكن ماذا يحتاج المستثمر ليحصل على منتج جديد تغلبه البيروقراطية واللف في مكاتب هيئة الرياضة والتجارة (ما علينا خلينا في الجانب المشرق من الموضوع).
ماذا يحتاج المستثمر؟
يحتاج لبيئة خصبة لإطلاق استثماراته وحمايتها من التعقيدات في بعض قوانين الاستثمار المحلية، ويحتاج المستثمر إلى أصول لهذا النادي، ولنأخذ مثال الأندية السعودية بالنادي الأهلي:
من المقومات التي يمتلكها موقعه الاستراتيجي في شارع التحلية؛ حيث يعتبر أرقى وأغلى شوارع جده ويقدر قيمة العقار بمليار و150 مليون ريال سعودي، وكذلك يمتلك أول أكاديمية لكرة القدم فالمملكة وتقدر قيمتها بـ100 مليون وبذلك يقدر بأعلى قيمة بين الأندية السعودية.
تساؤلات:
هل الرياضية بشكل عام ستستفيد من الخصخصة؟
هل القرار جاء متأخراً أو قبل وقته؟
هل سنرى في قطر قرار خصخصة أنديتنا؟;
(المصدر: العرب القطرية 2016-12-01)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews