كيف نهزم الشرق؟
بفوز شونبوك الكوري الجنوبي بكأس آسيا للأندية وتأهله لمونديال الأندية على حساب العين، واصلت فرق شرق القارة الهيمنة على البطولة، رغم التعديلات التي أقرها الاتحاد الآسيوي لتلافي سلبيات كثيرة تحقق العدل في جاهزية الفرق فنياً وبدنياً، بفصل الشرق عن الغرب، وكذلك اللعب على أرض الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية.
فرق الشرق خصوصاً الكورية والصينية، تنبهت في السبع سنوات الماضية إلى العلة الحقيقية التي تعيق تحقيق البطولة، وحرصت على التعاقد مع مهاجمين برازيليين أو من الجيران الأكثر قدرة على التميز تهديفاً وصناعة لعب، وهم أرخص من الأوروبيين وأكثر نفعاً وأسرع تأقلماً.
ورغم أن أغلب فرق شرق القارة يدربهم وطنيون، إلا أنهم أكثر حظاً بجلب المهاجمين، بينما فرقنا في غرب القارة ولا سيما خليجياً، تخسر الملايين في لاعبين أقل كفاءة، أضف إلى ذلك وهو الأكثر أهمية ضعف الالتزام الاحترافي تدريبياً وغذائياً وانضباطياً، وأحياناً نقلل من الفرق المنافسة أو نبالغ في الاستعداد بما يؤدي إلى نتائج سلبية. ومن يتمعن في آخر نسختين ويحلل خسارة الأهلي والعين الإماراتيين وقبلهما الأهلي السعودي، سيجد بعض ما أشرت إليه سلفاً.
ومن يتوقف أكثر عند بعض الفرص السهلة في مباراة الإياب على أرض العين، سيلاحظ أين مكمن الخلل، مع التحفظ على تعامل المدرب زلاتكو مع مجريات اللقاء، أضف إلى ذلك ظهور عموري بغير ما عهدناه بسبب الرقابة الصارمة، وشراسة الكوريين.
(المصدر: الرؤية 2016-12-01)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews