الصدمة قوية .. ولكن
مهما كان حجم الصدمة ومساحة الحزن الذي خلفته خسارة نهائي كأس آسيا للأندية للسنة الثانية على التوالي، إلا أنه يجب ألا يحطم معنوياتنا التي يجب أن تكون قوية.
نعم، خسارة اللقب القاري للمرة الثانية وللموسم الثاني على التوالي مسألة صعبة، وصعوبتها تتمثل في تبعاتها وآثارها المعنوية والنفسية، التي تحتاج إلى عمل جبار من جانب الإدارة لأخراج اللاعبين من صدمة الخسارة وضياع اللقب، الذي انتظرته الجماهير الإماراتية منذ ثلاثة عشر عاماً، وبأيدينا تجاوز حالة الإحباط وتعقيد الأمور، فكُرة القدم علمتنا أن سقف الطموحات يجب أن يبقى عالياً مهما كانت النتائج وحجم الإحباطات.
الخسارة في مثل الظروف التي مر بها العين والأهلي في نهائي دوري أبطال آسيا، يجب أن تكون منصة انطلاق جديدة للأندية الكبيرة صاحبة الإرث التاريخي من البطولات، وبالتالي فإن الوقوف عند خسارة بطولة يجب ألا يطول أكثر من اللازم، لأن المهمة لم تنته وما حدث ليس سوى مرحلة انتهت يجب التخلص من دفاترها بشرط الاستفادة من دروسها المريرة والجميلة، والبدء في مرحلة جديدة عنوانها العمل ومضمونها مواصلة طريق المنافسة وصولاً إلى تحقيق أهداف الجماهير الإماراتية التي تستحق الكثير من ممثلي الوطن وسفرائها في الخارج.
كلمة أخيرة
ملف البطولة الآسيوية يجب أن يبقى مفتوحاً، لأن فيه من الدروس والعِبر ما يكفي للحيلولة دون تكرارها مستقبلاً.
(المصدر: الرؤية 2016-11-29)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews