العين في قلوب العرب
كل الأماني بالتوفيق لفريق العين ممثل العرب وغرب آسيا في النهائي المنتظر غداً، وأن يحتفل مع أنصاره في استاد هزاع بن زايد بكأس آسيا على حساب شونبوك الكوري، وأن يرد هزيمته 1 ـ 2 في سيئول إلى نصر ذهبي يؤمّن الإنجاز بطلاً لآسيا وممثلاً لها في مونديال الأندية.
الكتيبة العيناوية تملك كل أدوات التألق، متمنين عودة المصابين لتكون عوامل الحسم أقوى بعد توفيق الله، لا سيما أن الجماهير سيكون لهم دور مؤثر بحضور 25 ألفاً منهم في أجمل ملاعب العالم.
بلا شك أن عمر عبدالرحمن «عموري – ميسي الخليج» علامة فارقة في آسيا قاطبة وليس في العين والمنتخب الإماراتي فحسب، لكن جنوداً آخرين يقدمون أفضل مايملكون بحماس وإخلاص، ويعجبني محمد عبدالرحمن يحيويته وجرأته وذكائه، والمدافع الجسور القوي إسماعيل أحمد الذي يعزز الهجوم في الركلات الثابتة، والحارس الأمين خالد عيسى بتركيزه وفدائيته، وكذلك الكوري لي ميونغ بتفانيه وركضه في كل مكان، أما إسبريلا فهو سريع ويجيد الانطلاق للمرمى وبحاجة إلى التركيز ودقة التسديد وعدم التسرع، وسيكون أقوى متى حضر البرازيلي كايو بجواره، وهو مطلب ملح في مباراة حاسمة بتحفيز جماهيري وجهود إدارية فاعلة.
والأهم أن يستوعب المدرب زلاتكو سلبيات مباراة الذهاب، وأن يحد من خطورة المهاجم البرازيلي ليوناردو ومواطنيه لويز ولويس، بأن يغلق منطقة المناورة.
بالتوفيق للزعيم الإماراتي، الذي محله قلوب العرب.
(المصدر: الرؤية 2016-11-27)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews