Date : 28,03,2024, Time : 09:23:00 PM
4133 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الخميس 25 محرم 1438هـ - 27 أكتوبر 2016م 11:15 ص

ترامب بين التفاؤل الوهمي بالفوز والتسليم بالهزيمة

ترامب بين التفاؤل الوهمي بالفوز والتسليم بالهزيمة
المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب

جي بي سي نيوز :- مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، تبين مختلف المؤشرات: من استطلاعات الرأي، إلى طبيعة التصويت المبكر في عدد من الولايات، إلى أنماط الإنفاق المالي، إلى تقويم المحللين، إلى وصول شراسة السجال بين المسؤولين في الحملتين إلى مستويات محرجة للغاية، كلها تبين أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون باتت على مقربة من دخول البيت الأبيض، وإن بقيت الأيام القليلة الباقية لا تزال محفوفة بالألغام. وأهم ما تريده كلينتون في هذه الفترة الحساسة، هو تفادي أي خطأ كبير يمكن أن يستغله منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وأكثر ما تأمله هو أن لا تكشف وثائق ويكيليكس عن قنابل موقوتة يمكن أن تفجر طريقها إلى البيت الأبيض.
من جهته يواصل ترامب تأرجحه بين التفاؤل المفرط وغير المبني على معطيات موضوعية بأنه متقدم على كلينتون وأن حملته بحالة جيدة، وبين التسليم بأنه سيخسر السباق، وإن ادعى أن هذا الوضع يعود لتآمر أعدائه الكثر ضده، حيث يضع في هذه الخانة إضافة إلى حملة كلينتون، وسائل الإعلام، وحتى قادة الحزب الجمهوري وتحديداً رئيس مجلس النواب بول رايان. ويواصل ترامب في مهرجاناته الحزبية انتقاداته الحادة والعامة "للنظام السياسي" بأنه فاسد ومتآمر ضده وبأنه يسعى إلى سرقة الانتخابات منه ومن أنصاره. وفي الأسابيع الأخيرة بدأ ترامب يرى في أي استطلاع للرأي لا تعجه نتائجه، أو أي مقابلة يواجه فيها أسئلة صعبة، أو أي تعليق من محلل معروف، دليلاً جديداً على وجود هذا الأخطبوط التآمري الضخم الذي يريد منعه من الوصول إلى البيت الأبيض.
عملياً تتصرف كلينتون وكأن انتصارها بات مضموناً، ولكنها تواصل تحذير أنصارها علناً من خطأ التقاعس والتصرف وكأن المعركة قد حسمت، لأنه لا يمكن التكهن بالمطبات والمفاجآت الممكنة، ولأن هناك نسبة وإن صغيرة من الناخبين الذين يعتقد أنها لا تفصح عن تأييدها لترامب في استطلاعات الرأي لأسباب مختلفة من بينها الخجل من الاعتراف بدعم مرشح معروف بإهاناته للمرأة وللأقليات وأسلوبه الفظ, وفقا للعربية نت.
ولكن مراقبة ما تفعله كلينتون يظهر مدى ثقتها بالفوز. وعلى سبيل المثال بدأت كلينتون بإجراء اتصالات هادئة مع بعض قيادات الحزب الجمهوري في الكونغرس في محاولة مبكرة لمد الجسور معهم والتأكيد لهم بأنها تريد التعاون معهم، وتفادي المواجهات المكلفة للحزبين والتي جرت خلال حقبتي الرئيس جورج بوش وباراك أوباما. أيضاً ثقة حملة كلينتون بالفوز، جعلتها تركز أكثر على تمويل حملات بعض أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، في محاولة لخلق زخم ديمقراطي ضخم يحمل معه إضافة إلى كلينتون عدداً كافياً من المرشحين الديمقراطيين لمجلس الشيوخ لاستعادة السيطرة على هذا المجلس، وتقليص الأكثرية في مجلس النواب. ولدى حملة كلينتون في هذا الوقت المتأخر من السباق "ميزانية حرب" تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار، أي ضعف ميزانية حملة ترامب، الأمر الذي يعني أنها قادرة على تمويل حملات بعض أعضاء الكونغرس، وخاصة أولئك الذين يخوضون معارك متقاربة ويمكن لأي دعم مالي أن يحسن كثيراً من فرصهم بتحقيق اختراقات مفاجئة. وللمرة الأولى منذ عقود يجد الديمقراطيون أنفسهم في وضع يسمح لهم بالتنافس مع الجمهوريين في ولايات كانت حتى هذه الدورة الانتخابية محسومة سلفاً للحزب الجمهوري ومرشحيه مثل تكساس، ويوتا وأريزونا وجورجيا.
وفي هذا السياق، يسعى الرئيس أوباما الذي يقوم بنشاطات انتخابية مكثفة لحساب كلينتون، إلى تحويل انتصار كلينتون المتوقع إلى تسونامي ديمقراطي لا يبقي البيت الأبيض في أيدي الديمقراطيين فحسب، بل يسمح لهم باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، إن لم يكن مجلسي الكونغرس معاً، وإلحاق هزيمة قوية بالجمهوريين لإعطاء كلينتون الفرصة لأن تحكم بفعالية بدعم من كونغرس ديمقراطي. ومن الواضح أن الدعم العملي الذي يعطيه أوباما، والسيدة الأولى ميشيل، التي تعتبر من أكثر الشخصيات الديمقراطية شعبية في البلاد، مصمم لصيانة تركة أوباما والحفاظ على برامجه مثل قانون الرعاية الصحية، وغيرها. ولكن أوباما يريد أيضاً تصفية حساباته القديمة مع ترامب الذي قاد حملة استمرت لسنوات وشككت بشرعية أوباما كرئيس عندما ادعى ترامب أن أوباما لم يولد في أميركا بل في كينيا، الأمر الذي يعني أنه ليس رئيساً شرعياً، كما يريد أوباما أن ينتقم من القيادات الجمهورية التي رفضت التعاون معه منذ دخوله للبيت الأبيض وفعلت ذلك كموقف مبدئي بغض النظر عن طبيعة المشاريع والبرامج التي سعى لإقرارها. وحض أوباما الديمقراطيين قبل أيام على أن يقوموا بكل ما يمكنهم القيام به "لمضاعفة الإقبال على التصويت، ومضاعفة الحماس لضمان رفضنا للسياسات التي يمثلها دونالد ترامب، وأيضاً رفضنا للمناخ السائد داخل الحزب الجمهوري والذي أدى إلى حصول دونالد ترامب على ترشيح حزبه".
وهذه هي المرة الأولى منذ عقود يقوم فيها رئيس بدعم مرشح حزبه لخلافته بمثل الحماس الذي نراه في نشاطات أوباما التي لن تتوقف حتى يوم الانتخابات. وللوهلة الأولى تبدو نشاطات الرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشيل، ونشاطات نائب الرئيس جو بايدن، وكأن باراك أوباما يعمل على التجديد لنفسه لولاية ثالثة.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد