يأكلون الحقوق و«يهذرون» الاحتراف
لعبة كرة القدم أصبحت مهنة وباب رزق للاعبين في زمن الاحتراف، ما يحدث في احترافنا المزيف، تأخير صرف الرواتب ومقدمات العقود والمكافآت وإعطاء اللاعبين وعوداً كاذبة، بالدفع والمماطلة، وفي النهاية (ما لك إلا نص حقك، مالك شي عندي) «يا لحبيب تراه لاعب مب» شغال في شركتك الخاصة.
الغالبية العظمى من أنديتنا تعاني من شح «الكاش»، والسبب عقود الباطن «اللي» السبب فيها المسؤولون عن رياضتنا، بتركهم الحبل على الغارب للأندية، بعدم الالتزام بالسقف المحدد لكل لاعب، والنتيجة تراكم الديون على الأندية، واللاعبون من دون مستحقات، والشكاوى في الاتحاد «تارسة» الأدراج، والاتحاد يخاطب بعض الأنديه وهم «مطنشين» الموضوع، منهم من يصبر والبعض القليل من يشتكي للمطالبة بحقوقه عن طريق القنوات الرسمية، وبعض البعض من ينشر غسيل ناديه في الإعلام، كل ما سبق يعتمد على مصداقية إدارات الأندية من عدمها في التعامل مع اللاعبين.
لذا يجب تفعيل الرقابة المالية وإيقاف كل متسبب بهذه الكوارث عند حده.
تساؤلات
هل ما زال البعض مقتنعاً باحترافنا؟
هل «أكل» حقوق اللاعبين من ضمن الاحتراف؟
ما دور وكلاء اللاعبين في المطالبة بحقوقهم؟
(المصدر:العرب القطرية2016-10-27)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews