سفير إسرائيل باليونسكو: الأردنيون والفلسطينيون أصروا على قرار بالإجماع
جي بي سي نيوز : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع سفير إسرائيل في اليونسكو كرميل هكوهين ، وقد رصدته جي بي سي نيوز وترجمته لقرائها :
س- هل يمكنك أن تصف لنا النضال الصعب الذي تخوضه في اليونسكو توطئة للتصويت اليوم على مشروع قرار الفلسطينيين والأردنيين؟
ج- الصراع دائر منذ الليلة الماضية، ولا زال متواصلا صباح اليوم على مشروع القرار، فالدول العربية بقيادة الأردن والفلسطينيين تصر على عدم إجراء تصويت، وأن يتم التصويت بالإجماع على القرار، وأن لا تمتنع أية دولة أو تعارض. وحتى الآن هناك دول تعارض، وعدد كبير من الدول ستمتنع عن التصويت. وينص القانون على أن من حق دولتين أن تطالبا حال طرح المشروع للنجاح بالإجماع، أن تطالبا بإجراء تصويت سري، بيد أنه لا توجد حتى الآن دولتان تجرؤان على فعل ذلك. لقد وعدتنا ممثلة تركيا بذلك في اسطنبول، بيد أنها تهربت الآن من وعدها في باريس. ومن ثم لسنا نجد دولتين على استعداد لمواجهة الكتلة العربية، لذا فإن الصراع تواصل طيلة الليلة.
س- ما هي قوة التهديد الفلسطيني ضد أية دولة تطالب بالتصويت العلني؟
ج- سأقدم لك نموذجا عمليا، فبولندا على سبيل المثال لا تؤيد مشروع القرار، وقد أعلمت سفيرتها في اللجنة، بيد أن بولندا تريد استضافة مؤتمر لجنة التراث العالمي السنة القادمة في كراكو، لذا فهي تحتاج إلى تصويت أغلبية اللجنة لصالح ذلك، ومن ثم فإن تصويتها ضد الكتلة العربية يجعلها تفقد إمكانية استضافة المؤتمر. كما أن أية دولة ترغب في الحصول على أغلبية في التصويت على مصالحها، يجب أن تصوت إلى جانب الكتلة العربية.
س- هل السلطة الفلسطينية هي التي تقف على رأس هذا الصراع ضدنا؟
ج- السلطة الفلسطينية والأردن الذي نقيم معه اتفاقية سلام، وهما يعملان بتعاون تام، وبمنتهى القوة، وأود أن أقول لك: أن الصراع حول القدس لم يبدأ بالتصويت السابق، ولن ينتهي بالتصويت الذي سيجري اليوم. ونحن سنبقى أصحاب السيادة في القدس دائما، في حين أن الفلسطينيين والعرب سيتلهون بالتصويت في الأمم المتحدة.
س- هل يغير التصويت الحالي شيئا من التصويت السابق حول القدس؟
ج- بالتأكيد، فقد استقى الفلسطينيون والعرب العبر من التصويت السابق وانسحاب دول صوتت لصالح قرارهم فيما بعد من القرار، لذا عمدوا إلى تغيير صيغة مشروع القرار. فصراعنا حول الأماكن المقدسة يتمحور حول الحائط الغربي وباحته وجبل البيت،( الترجمة حرفية على لسان سفير الكيان ) وقد أزال العرب من مشروع القرار مصطلح "حائط البراق" من مشروع القرار الجديد، وأزالوا القوسين اللذين وضعاهما حول اسم "الحائط الغربي"، كما أزالوا مصطلح "قوة الاحتلال" التي كانوا يرفقونها باسم إسرائيل. ( المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews