مجزرة جديدة في ريف إدلب معظم ضحاياها من الأطفال
جي بي سي نيوز :- سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، جراء غارات جوية، استهدفت تجمّعاً للمدارس في بلدت حاس بريف إدلب، في وقت تعرّضت مدينة خان شيخون إلى قصف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وبحسب "العربي الجديد": فإن "طائرة حربية من نوع سوخوي 22 قامت بإلقاء 6 مظلات محملة بالصواريخ شديدة الانفجار، مستهدفة تجمع مدارس في بلدة حاس بريف إدلب، مخلفة كحصيلة أولية 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من الأطفال إضافة إلى الكادر التدريسي".
حيث نقلت الإصابات إلى غالبية النقاط الطبية القريبة من بلدة حاس، في حين نقل البعض إلى المشافي الحدودية".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقتلى حاس، إذ أظهرت الصور أطفالاً فارقوا الحياة تغطيهم الدماء والغبار، بعضهم فقد أحد أطرافه، إضافة إلى الكتب والحقائب المدرسية المنتشرة في الأرض جراء القصف.
وبين المصدر أن "طيران مروحي ألقى اليوم أيضاً براميل متفجرة على الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، في وقت أغار الطيران الحربي السوري بالقنابل العنقودية على مدينة خان شيخون مخلفة ثلاث إصابات خفيفة".
وتعد حاس صغيرة نسبياً من حيث المساحة، تقع غرب معرة النعمان، وتلاصق من الغرب مدينة كفرنبل، وعلى الطرف الجنوبي من جبل الزاوية، في منطقة معرة النعمان وتبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة إدلب.
وبيلغ عدد سكانها نحو 10 آلاف نسمة في عام 2004، ويوجد بها العديد من الآثار الرومانية القديمة، ويعمل معظم سكان البلدة بالزراعة وتمتاز بمستوى تعليمي جيد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews