العام والخاص في أندية القليوبية
لم تحرك نهضة أندية الأقاليم ساكنا لدي الجميع في محافظة القليوبية. فبقيت مقصداً لاستضافة مباريات الدوري الممتاز علي ستاد بنها الرياضي. واكتفي أهالي المحافظة بمتابعة ملاعبهم علي شاشات الفضائيات فقط. والتحسر علي حالهم وما يقدمه القائمون علي أنديتهم وملاعبهم من اهمال وعبث وتركيز في المصالح الشخصية بعيدا عن حلم رؤية أحد أندية المحافظة مع الكبار. واستغلال المقومات المتوفرة في تحقيق ما هو أبعد من الجلوس علي كراسي الحكم في بنها وطوخ والقناطر وغيرها.
لم تهنأ بنها في يوم من الأيام بدعم واضح من قيادات الأندية أو مديرية الشباب والرياضة. فظل ناديها متأرجحا يقترب تارة ويختفي تارة أخري. دون خطة واضحة لتحقيق الهدف. ورغم وجود ستاد علي أعلي مستوي ربما لا تشاهده في مدن ومحافظات قريبة.
وها هي طوخ ينعم بتولي رئاسة نادية محمد الفيومي النائب البرلماني. ويمكنه فعل مالم يفعله الآخرون بحكم منصبه ومقعده في مجلس النواب. إلا أن تركيز هؤلاء ظل منصبا علي استمرار القلاع الانتخابية في المدينة. وما تأثيراتها المختلفة هنا وهناك. والانطلاق من كراسي رئاسة الأندية لتوسيع الدائرة والتواصل مع أكبر عدد ممكن من الأهالي.. أما الأهداف الرياضية والمفترضة بحكم المنصب ظلت بعيدة عن التفكير أو التخطيط طوال الوقت.
ولا تقل فداحة الواقع في القناطر عما سبقها. رغم ما تضمه هذه الأندية من امكانيات تفوق بمراحل ما تهنأ به أندية المحافظات البعيدة عن القاهرة.
وإذا كان هذا هو الحال في الأندية الكبري بالمحافظة فلك ان تتخيل الأندية ومراكز الشباب الصغيرة وما يرتبط بها من كوارث تستوجب التحقيق. والتدخل السريع من قبل مسئولي وزارة الشباب والرياضة حتي تستقيم الأمور وتتخلص هذه الهيئات من الأفكار المسموحة التي يروج لها كارهو الاستقرار في بلادنا.
حان الوقت كي يتخلص كل منا من صراعاته الداخلية. ويتحول من التفكير فيما يخصه للتفكير فيما يخص الغير مع عدم الاضرار فيما يخصه اذا أراد الفلاح والنجاح في مهامه بدلا من التسليم بالفشل المبكر والخروج بأفضل المكاسب الممكنة.
(المصدر:الجمهورية2016-10-26)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews