السعودي عالمي

ياله من فرح أخضر بسواعد الشباب مدربين ولاعبين رفرفوا بعلم لا إله إلا الله محمد رسول الله في سماء البحرين محلقين إلى كوريا الجنوبية بعد ماراثون بطولي مع العراقيين في الدور ربع النهائي لكأس آسيا، ثمنه التأهل لمونديال الشباب بسيئول في مايو 2017.

وكلنا أمل وثقة – بعد توفيق الله – في المدرب سعد الشهري ومساعديه الوطنيين والنجوم الشبان لإسعاد الوطن بكأس آسيا بتحفيز مباشر من أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الموجود في الحدث بالمنامة مع أعضاء الوفد المخلصين فردا فردا برئاسة اللواء خالد الزيد وتواصل دائم من الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة.

هذه الأفراح العالمية تتويج لدعم واهتمام مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فلهم وللشعب السعودي أجمل التهاني بهذا الإنجاز العالمي بعد غياب طويل، والأمل يحدونا أن تتواصل الإنجازات وأن يبلغ المنتخب الأول مونديال روسيا 2018 بعد عقد كامل من الجدب والإحباطات.

اليوم نتغنى بجيل جديد يستحق الرعاية والاهتمام وعدم تكرار سلبيات سابقة، والحقيقة أن فرحتنا مضاعفة بلاعبي المستقبل يملكون مؤهلات فنية وبدنية في مرحلة انتقالية لابد أن يواكبها عمل احترافي وبرامج خاصة تكسبهم الخبرة وتحصنهم من دواعي الغرور والتقليد والوقوع في شر الشهرة ومغرياتها.

(المصدر:الرؤية2016-10-25)