جي بي سي نيوز-: يعتقد العديد من الأشخاص أنه طالما الفكرة الغبية تؤدي الغرض فهي ليست فكرة غبية! قد تؤدي الفكرة الغبية الغرض منها لكنها تبقى غبية لأنها في غالب الأمر تعرض الأشخاص لكثير من الأخطار وربما يمتد الخطر ليشمل أشخاص آخرين، وفي هذه الأمثلة التي سوف نعرضها عليكم حيث قرر بعض الأشخاص أن يقوموا بتطبيق أفكارهم السخيفة على سياراتهم ضاربين عرض الحائط بقوانين المرور واحتياطات الأمن والسلامة على الطريق!
1- انكسر مصباح هذه السيارة فقرر صاحبها أن يخدع الأشخاص عن طريق رسم شكل مصباح بتقنية ثلاثية الأبعاد حتى يبدو وجود مصباح لمن ينظر إليه، لكن من الأكيد أن هذه الرسمة لن تضيء له الطريق عندما يحتاج للانارة.
2- صاحب هذه السيارة لا يختلف كثيراً عن الذي يسبقه حيث انه وضع وعاء بلاستيكي في مكان المصباح ربما لكي يحمي المصباح من الداخل بدلاً من أن يصلح هذا الخلل في السيارة عند شخص متخصص.
3- هل من الطبيعي أن يستبدل الشخص إطار السيارة الخلفي بإطارات مثل هذه! حتى إن السيارة غير متوازنة بسبب هذا التفاوت بين الأحجام .
4- من أقنع هذا الشخص أن مرآة الحمام يمكن أن تُستخدم كبديل لمرآة السيارة التي لها دور أساسي في رؤية السائق للسيارات التي خلفه حتى يتجنب الحوادث المرورية!
5- كثير من الحوادث تحدث بسبب انفلات غطاء مقدمة السيارة مما يحجب الرؤية عن السائق وقد يتسبب ذلك في مشكلة كبيرة!
6- العديد يفضل ان تكون سيارته مكيفة الهواء في أوقات الحر، لكن ليست هذه هي الطريقة الصحيحة لتركيب مكيف الهواء داخل السيارة، ثم إن مستوى هذا التكيف سوف يبرد الأقدام ولن يوزع الهواء بشكل منطقي في السيارة.
7- هذه الفكرة مشابه لما فكر به الشخص السابق لكن يبدو أنه تعلم من الخطأ ووضع المكيف بشكل أفقي بالأعلى حتى ينتشر الهواء البارد في جميع أركان السيارة.
8- أما هذا فقد تخطى الشخصين السابقين في طريقة التفكير والاستهتار حيث انه لم يقم بتركيب مكيف هواء بشكل سخيف فقط بل يبدو أن بطارية السيارة غير قوية بالدرجة الكافية لتشغيل المكيف حيث قرر أن يركب مولد كهربائي في الخلفية.
9- أما هذا الشخص فيملك حس دعابة بالإضافة إلى استهتاره حيث وضع على ما يبدو لوحاً خشبياً وكتب عليه بالإنجليزية (نافذة) وكأن زجاج السيارة في مكانه وكأن شيئاً لم يكن.
10- بهذه الفكرة التي قررت حماية نفسك بها واستخدامها في غلق باب سيارتك لا تتذمر إذا لم يفتح الباب أثناء السير أو تسبب ذلك في حادث بسبب هذا الاستهتار وهذه الأفكار غير المنطقية.