52 ثانية من الرعب .. هل يمكنك أن تشاهدها حتى النهاية؟

جي بي سي نيوز:- في لحظة من لحظات الرعب تخطف الأنفاس، خاطر عامل سكة حديد بحياته من أجل إنقاذ رجل مخمور يركب دراجة، لم يدرك حينها أن هذه اللحظة ربما تكون آخر لحظات حياته بعدما كان على وشك أن يسحق أسفل عجلات القطار.

فقد نشر موقع ميرور البريطاني خطوة بطولية وجريئة لحظة اندفاع عامل سكة حديد نحو رجل مخمور كان على وشك أن يهرس أسفل سكة الحديد، ورغم أن حياة كليهما كانت مهددة بالموت غير ان العامل لم يبالِ بحياته بقدر اهتمامه بانقاذ الرجل.

ففي مقطع الرعب الذي لا تتجاوز مدته 52 ثانية، نرى رجلا يرتدي قبعة رأس صغيرة أو ربما سماعات أذن، ممسكًا بدراجته الهوائية متجهًا إلى السكة الحديدية، غير انه للأسف يتعثر بخط سكة الحديد ويسقط أرضًا.

بعدها بلحظات نراه يحاول رفع الدراجة من جديد في محاولات فاشلة، فكما يتضح أنه كان في حالة سكر شديد، وبعد عدة محاولات يلقي بالدراجة إلى الجانب الآخر ويبقى هو في منتصف السكة يتماوج هنا وهناك محاولًا لملمة أشيائه من الأرض دون أن يدرك أن القطار خلفه.

ومن العدم، يظهر عمال سكة الحديد مرتدين سترًا برتقالية، يركضون من بعيد باتجاه الرجل، الذي لم يدرك لحظتها المشهد المرعب الذي يمر به.

وفي الثانية الأخيرة، يندفع عامل سكة الحديد بشجاعة نحو الرجل، ويدفعه خارجًا عن مسار القطار، ويسقطان كلاهما إلى الجانب الآخر، متجنبين الحادث المأساوي في الوقت المناسب.

ونلاحظ بعد مرور القطار، عامل بناء آخر متكور على نفسه بوضع الجنين، يعيش الرعب و الفزع من أن يكون رفيقه قد دهس هو والرجل، وحين وصل العمال الآخرون للموقع بدأوا بمعاينة رفيقهم والرجل ما إذا كان هنالك أي إصابات أو أضرار لحقت بهما.

وللآن غير معروف مكان وقوع الحادثة، لكن يعتقد أنها وقعت في المملكة المتحدة.