ان ينصركم الله فلا غالب لكم!

قال الله تعالي "ان ينصركم الله فلا غالب لكم".. وقال سبحانه وتعالي "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم.

ليس هناك أفضل مما ورد في كتاب الله وهو الذي نلجأ إليه في كل وقت وهذا ما أقوله للاعبي وجماهير الزمالك.

الهدوء.. ثم الهدوء هو ما أنصح به لاعبي وجهاز الزمالك اليوم.. نعرف ان الموقف صعب والمباراة لا يعلم نتيجتها إلا الله سبحانه وتعالي وطالما نؤمن بالله ورسوله وعلينا ان نعمل بالقول الكريم "ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".

المطلوب من لاعبي الزمالك بذل أقصي جهد حتي صافرة النهاية وهناك عوامل كثيرة في صالح الفريق المصري.

زئير وتشجيع السبعين ألفاً أو يزيد للشد من أزر اللاعبين "وملعبنا الذي تحقق فيه كل الفرق المصرية انتصاراتها ببرج العرب.. والطقس الجميل.. وفوق هذا وذاك الايمان بالله والقدرة علي قهر المستحيل وهو ما يتفوق فيه المصريون في كافة المجالات.

من كان يتصور ان الجندي المصري يحمل فوق ظهره المعدات والأسلحة والمدفع الرشاش ويعبر مياه قناة السوس ويتسلق قمة جبل بارليف في عز النهار وهم صائمون.. يعبرون ويرفعون راية النصر وعلم مصر فوق الحصون المنيعة والحائط الذي لا يقهر؟!

انسوا المباراة الأولي وتذكروا ان الفرق الكبري ريال مدريد وبرشلونة ومانشيستر وبايرن ميوينخ وغيرها خسروا صفر /3 وعوضوا في مباراة العودة!

تذكروا ان الزمالك هزم الوداد البيضاوي المغربي الأقوي عشر مرات من صن داونز 4/صفر وأضاعوا مثلها.. أي ان تسجيل الأهداف ممكن جداً وبأي عدد ويملك الزمالك قوة هجومية ضاربة تستطيع ان تدك حصون أي دفاع.

هناك ستانلي وباسم مرسي كلاهما هداف من طراز فريد.. هناك الساحر أيمن حفني عندما يكون في الفورمة يفوت من أي دفاع ومن الصعب مراقبته.. لابد ان يكثر أحمد توفيق وطارق حامد من التسديد القوي من بعيد وكلاهما يملك ميزة التسديد القوي.. وخيراً فعل المدرب مؤمن سليمان ان نقل أحمد توفيق من الظهير الأيمن إلي مكانه المفضل في خط الوسط الذي يستطيع ان يسيطر عليه مع طارق ومعروف يوسف.. والاستفادة من سرعة انطلاق الظهيرين رمزي خالد وعلي فتحي الذي يلعب أول مباراة رسمية افريقية له مع الزمالك ولحسن حظه ان تكون في نهائي كأس افريقيا وحبذا لو احتفل مع زملائه بحمل الكأس في نهاية المباراة.. آمين يارب العالمين ستكون فرحة العمر التي لن تنسي أبداً.

(المصدر:الجمهورية2016-10-23)