الزعيم «العين» في النهائي
لم يقل أحد إن مباراة الإياب في الدوحة، بين العين والجيش القطري ستكون سهلة، رغم فوز «الزعيم» ذهاباً 3 - 1، فهذا الواحد كان يمكن أن يكون حبل الخلاص للجيش، لأنه حسب كلام مدربه صبري لموشي سيحاول استفزاز العين، ويقتنص هدفاً مبكراً، وبالتالي تهتز أعصاب لاعبي العين لأن الفوز بهدفين يعني تأهل الجيش.
ولكن سيناريو المباراة في شوطها الأول سار على هوى زلاتكو، ثم فاجأ «عموري» الجيش بهدف توقع معه الكثيرون أن يكون هدف التأهل، وأنا شخصياً غردت على حسابي بـ «تويتر»، بعد الهدف بأن عموري «صعّبها» على الجيش، ولكني لم أقل إنه أنهى المباراة، لأن رومارينيو سجل هدفاً وسط حالة من الارتباك الدفاعي العيناوي، وكاد الثالث أن يعيد المواجهة لمربعها الأول في الدقيقة 87 ولكنها مرت بسلام.
بعد التأهل قد ينسى الكثيرون اللحظات العصيبة في المباراة، والثابت أن «عموري» هو كلمة السر وشيفرة العين حتى لو كان أسبريلا ودوجلاس في أفضل أيامهما، والثابت أيضاً أن دفاعات العين تحتاج للتدعيم والتركيز، فما فعله رومارينيو، ومن مسافات بين مدافعين عدة يحتاج لدراسة، حتى نضمن أفضل أداء في المباراة النهائية أمام الكرة الكورية الجنوبية التي لا تعيش أحلى أيامها على صعيد المنتخب الأول، فخسر من إيران، وتعادل مع سوريا، وفاز بصعوبة على الصين أضعف فرق المجموعة، ولكن طبعاً الأندية شيء، والمنتخب شيئاً آخر، إلا أننا نتحدث بشكل عام عن كرتهم «التي لم تعد مرعبة».
العين أحرز أول نسخة من دوري الأبطال، وخسر الثانية أمام الاتحاد، وكنت يومها في الملعب، وهذه المرة يحمل من جديد طموحات الإماراتيين بكل ألوانهم وأنديتهم وطموح العرب في آسيا وأفريقيا، لأننا نفرح عندما يتوج عربي بلقب قاري، ولهذا نعلن منذ اللحظة أننا عيناويون حتى صافرة نهاية دوري أبطال آسيا، ونتمنى أن يكون إماراتياً.
(المصدر:الاتحاد2016-10-23)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews