مثلث الإخفاق
في سيناريو يتكرر للمرة الثالثة هذا العام عادت بعثة منتخبنا الوطني للشباب من البحرين في صمت تام، بعد أن أخفقت في حجز مقعد لها في الدور الثاني لتصفيات كأس آسيا للشباب، وأحتل المنتخب المركز الثالث خلف العراق وفيتنام برصيد أربعة نقاط إثر الخسارة من العراق وتعادل مع فيتنام وفوز عل كوريا الشمالية التي خسرت جميع مبارياتها، منهيا بذلك مشاركته في التصفيات ليكون في مقدمة ركب العائدين بخفي حنين، وبتلك المحصلة يكمل منتخب الشباب مثلث الإخفاق الثلاثي بأنظمامه لمنتخبي الناشئين والأولمبي اللذين سبق وأن خرجا بذات السيناريو، لتسجل منتخبات المراحل السنية غيابا تاما على صعيد المنافسة القارية.
عندما تتوالى الأخفاقات تباعا بتلك الطريقة لتشمل القاعدة الواسعة التي تشكل نواة المنتخب الوطني، فأن في ذلك ما يؤكد على وجود خلل واضح في منظومة العمل بمنتخبات المراحل العمرية، ونتائج تلك المنتخبات إنعكاس لحقيقة العمل مع تلك المنتخبات، والأرقام تؤكد على خطورة الموقف التي تتمثل في النظرة المستقبلية لكرة الإمارات والمنتخب الأول، وإذا كانت مخرجات منتخبات المراحل السنية من الناشئين والشباب والأولمبي تساوي صفرا، فمن الطبيعي أن يراودنا الخوف والقلق على مستقبل المنتخب الأول الذي يمثل الواجهة الدولية للدولة في المحافل الخارجية.
كلمة أخيرة
المسألية ليست مرتبطة بندرة المواهب بل لها علاقة مباشرة بآلية العمل مع منتخبات المراحل من جانب اتحاد الكرة.
(المصدر:الرؤية2016-10-23)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews