تبقى الأهم
نتفق جميعا على أن ما حققه الفريق العيناوي بأنتزاعه بطاقة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا يعتبر مهما بكل المقاييس، ولكن تبقى له الأهم والمتمثل في تحقيق اللقب القاري، فالتأهل لنهائي البطولة الآسيوية لا يعتبر إنجازا للعيناوية، خاصة وأن الفريق سبق وأن توج بلقب دوري أبطال آسيا في ٢٠٠٣ وحل وصيفا بعدها في ٢٠٠٥، وهذه هي المرة الثالثة التي يتواجد فيها العين في نهائي آسيا، وهي الثانية على التوالية للأندية الإماراتية التي أثبتت جدارتها بالتواجد في نهائي البطولة الأهم والأقوى في القارة.
الطريق نحو بلوغ النهائي كان صعبا ومليئا بالعوائق والحواجز، وأستعان العين بمخزون الخبرة الميدانية الكبيرة التي يملكها، وتمكن من عبور تلك العقبات بالوصول للمباراة النهائية عن جدارة وإستحقاق، وما تحقق حتى الآن كان مهما ولكن الأهم متمثل في تحقيق اللقب، الذي يشكل هاجسا مشتركا لجماهير الإمارات، التي تترقب اللحظة التي سيقبض من خلالها العين على اللقب وسيتربع على عرش آسيا، وهي اللحظة التي تنتظرها الجماهير منذ ١٣ عاما، وأقترب موعدها وأصبح الفاصل بينها وبين معانقة المجد القاري لا يتعدى ١٨٠ دقيقة، هي كل ما تبقى من صبر وأنتظار وترقب، للعودة إلي زعامة أكبر قارات العالم.
كلمة أخيرة
تحقيق تلك الأمنية تتطلب تظافر جميع الجهود، لأن دعم ممثل الوطن في مهمته الوطنية مسؤولية مشتركة.
(المصدر:الرؤية2016-10-22)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews